أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تنظيم بطولة في كرة القدم للمشجعين خلال منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022™، بمشاركة 32 فريقاً من مشجعي الدول التي تتنافس منتخباتها في المونديال المرتقب نهاية العام الجاري.
ويستضيف مهرجان الفيفا للمشجعين في حديقة البدع بالدوحة منافسات كأس المشجعين، التي تتواصل على مدى أربعة أيام، من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، بنظام كرة القدم الخماسية. وتتنافس الفرق المشاركة على غرار مراحل منافسات كأس العالم، بداية بدور المجموعات، ثم الأدوار الإقصائية، حتى تتويج البطل عقب المباراة النهائية.
وقالت السيدة فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: «لا شك أن المشجعين هم العنصر الأساسي لنجاح استضافة أول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط، ونحن متحمسون لتنظيم هذه البطولة للمشجعين، ونتوقع أن تخلق منافساتها أجواءً رائعة، حيث تجمع مشجعين من كل مكان يشاركون شغفهم وحماسهم للعبة الأكثر شعبية في العالم».
ويُشترط ألا يقل عمر المشجع المشارك في البطولة عن 18 عاماً، وأن يكون مواطناً أو مقيماً في البلد الذي يرغب في تمثيله بالبطولة، وينبغي أن يكون لدى المتقدم الذي سيقع عليه الاختيار خططاً للحضور إلى قطر خلال البطولة، في حال كان مقيماً خارج الدولة، حيث لن يتحمل المنظمون أية تكلفة تتعلق بتذاكر الطيران أو الإقامة أو غيرها.
وتتعاون اللجنة العليا مع الجهات المحلية المعنية بتوسيع نطاق ممارسة كرة القدم على مستوى المجتمع، لدعم جهود تنظيم كأس المشجعين، وسيتولى إدارة المباريات مجموعة من الحكام من مجتمع كرة القدم المتنامي في قطر.

  الحبسي: الفرق العربية ستتلقى دعمًا في المونديال

تتجه أنظار العرب خاصةً والعالم أجمع صوب قطر التي ستستضيف خلال أقل من 3 أشهر منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم لأول مرة على أرض عربية.
وتشهد منافسات البطولة مشاركة 4 بلدان عربية في مناسبة لا تتكرر كثيرًا،حيث تشارك قطر والسعودية، وتونس، والمغرب. وفي سياق متصل تحدث حارس المرمى العماني الدولي السابق علي الحبسي عن تجربة قطر التحضيرية خلال استضافة منافسات كأس العرب الماضية، قائلًا: «كل شيء كان رائعًا فيما يخص هذا الحدث، لقد شهدتُ الفعاليات منذ البداية وحتى النهاية، لقد كشفتْ قطر عن استعدادات فائقة وقدرات عظيمة لاستضافة منافسة كبيرة مثل فيفا كأس العرب، التي تكللت بحضور عدد كبير من المشجعين رغم جائحة كوفيد 19، إلّا أن جهود قطر كانت استثنائية». : «أمّا كوني مشجعًا لا سفيرًا رسميًّا فإن تنظيم كأس العرب طمأنني أكثر حيال قدرة قطر على تقديم كأس عالم رائعة».
وانتقل الحبسي للحديث عن حفاوة التشجيع ومشاركة المنتخبات العربية في كأس العالم على أرض عربية شقيقة، مشيرًا إلى أن جميع المنتخبات العربية في مونديال 2022 ستتلقى دعمًا كبيرًا وأن المنتخب المغربي على وجه الخصوص لديه كوكبة من النجوم ذوي الخبرة اللازمة بفضل اللعب في أوروبا، وأنهم يعرفون تمامًا ماهية البطولات الكبرى ويتطلعون إليها.