

أكد سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن دولة قطر تقوم بجهود كبيرة في سبيل تحقيق المساواة بشكل فعال وعبر توسيع فرص المشاركة الاقتصادية والسياسية للمرأة القطرية. وتواجدها بشكل أكبر في السلطات التشريعية والتنفيذية. وقال «إن المرأة القطرية حققت نجاحات واسعة في العديد من المناصب الدستورية التي عملت بها. فضلاً عن وجودها بشكل متساو ضمن فرص العمل في القطاع الحكومي. بينما أكد الكواري استعداد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الكامل للتعاون مع كافة الآليات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في نيوزيلندا، من خلال تبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلي التنسيق والدعم المتبادل في جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. جاء ذلك خلال اجتماعين أجراهما الكواري والوفد المرافق له بنيوزيلندا مع سعادة الدكتور ستيفن رينباو رئيس اللجنة النيوزيلندية الوطنية لحقوق الإنسان وسعادة السيدة أنجيلا حسن شارب مسؤولة شؤون الأمم المتحدة ودول الكومنولث بوزارة الشؤون الخارجية والتجارة.ولدى اجتماعه مع رينباو قدم الكواري تعريفاً حول الأدوار التي تقوم بها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على المستوى الوطني وعلى المستويين الاقليمي والدولي، مع تعريف بأبرز التطورات والمستجدات التي شهدتها الدولة في مجال حقوق الإنسان. واتفق الجانبان على أهمية العمل المشترك بين قطر ونيوزيلندا في مجال حقوق الإنسان، وعلى رأسها حماية حقوق العمال في قطر والعمالة المهاجرة في نيوزيلندا. وأكد الجانبان ضرورة توطيد العلاقات الثنائية بين المؤسستين والعمل على تطوير جهود المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه حقوق الإنسان. والتنسيق لعقد أنشطة مشتركة على هامش دورات مجلس حقوق الإنسان بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وأشاد الكواري بالدور المتوازن الذي تلعبه نيوزيلندا في دعم الجهود الدولية لوقف التصعيد في قطاع غزة، ودعوتها إلى حماية المدنيين والامتثال للقانون الإنساني الدولي. وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن. وقال الكواري: نحن نعتز بالتقارب وبالأدوار التي تقوم بها دولة قطر ونيوزيلندا في حفظ السلم والأمن الدوليين وفي الوساطة من أجل حل النزاعات بالوسائل السلمية، وأدوار الدولتين في تعزيز حوار الحضارات والتسامح والتعايش بين الشعوب.