علاجي في الدوحة يسير على ما يرام.. عادل مال الله: الريان أبرز المرشحين للفوز بكأس الأمير

alarab
رياضة 12 مايو 2024 , 01:15ص
علي حسين

أكد قائد العنابي والنادي الأهلي سابقا عادل أحمد مال الله أن علاجه في الدوحة يسير على ما يرام وهناك تحسن كبير لكن مثل هذه الأمراض أو الإصابات تحتاج إلى وقت طويل للشفاء.
وأضاف أن رحلة العلاج إلى كوريا تعتبر ناجحة لأن التشخيص الكوري كان ممتازا والطبيب المعالج لديه خبرة كبيرة لكنه فضل أن يعود لاستكمال العلاج في قطر بدلا من كوريا وعدم إجراء أي جراحة في الركبة في الوقت الحالي.. 
وقال إن دكتور العظام رفض إجراء العملية الجراحية بناء على تقارير دكتور الأعصاب حيث أكدت التقارير الطبية أن هذا المرض يحتاج إلى العلاج من شهرين إلى 6 أشهر وأن المستشفيات القطرية متطورة في مثل هذه العلاجات.
 متابع للكرة القطرية
وقال إنه متابع للكرة القطرية سواء الدوري أو كأس سمو الأمير وأن منافسات أغلى الكؤوس ستكون مثيرة في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي والفرق الكبيرة سوف تستعيد تركيزها ومستواها الفني بعد أن ظهرت جميعا دون المستوى في الأدوار الأولى عدا نادي الريان الذي حقق فوزا مهما ومستحقا على نادي الخور بطل الدرجة الثانية.

الريان أبرز المرشحين
وعن أبرز المرشحين لنيل لقب كأس سمو الأمير قال إن جميع الفرق لديها طموحات كبيرة في تحقيق اللقب ولا يمكن استثناء أحد من الفرق الثمانية المتأهلة لكن وللأمانة فإن فريق الريان أبدى جدية كاملة وجهوزية كبيرة من أجل إنقاذ موسمه بالفوز بأغلى البطولات بعد أن حصد المركز الثاني في الدوري وكأس قطر.

هذه الأندية أعجبتني
وعن رأيه في أداء الأندية القطرية في منافسات كأس الأمير قال إن جميع أندية الدرجة الثانية أبلت بلاء حسنا في البطولة ولكن هناك فرق لفتت الأنظار مثل المرخية ومعيذر والبدع وكادوا أن يحققوا مفاجآت مدوية في البطولة.

الأهلي يحتاج للعمل
وعن ناديه الأهلي قال الكابتن عادل مال الله: تابعت مباراته الأخيرة أمام الغرافة وكان الأهلي قريبا من الفوز والتأهل لكنه انهار في الجزء الأخير من المباراة ووضح أنه يعاني في خط الدفاع وأن الفريق غير جاهز بالشكل المطلوب وقد يكون لذلك أسبابه ومن أهمها كثرة الإصابات التي تعرض لها الفريق في الدوري وأثر ذلك عليهم أمام الغرافة أحد أفضل فرق هذا الموسم.
الأولمبي يستحق الاهتمام
وقال الكابتن عادل مال الله إنني أود أن أشيد في نهاية حديثي بالمنتخب الأولمبي القطري الذي قدم مستوى جيدا في التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، لكنه لم يوفق في التأهل ليس لأسباب فنية بقدر ما هي أخطاء تحكيمية قضت على حلم الجماهير القطرية.
وأتمنى من القائمين على هذا المنتخب مواصلة الاهتمام به لأنه الصف الثاني لتمثيل الكرة القطرية في المحافل الخارجية.