شراكة بين جامعة الدوحة وقطر للطاقة الشمسية في الاستدامة

alarab
محليات 12 مايو 2022 , 12:30ص
الدوحة - العرب

وقعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع قطر للطاقة الشمسية بهدف زيادة فرص التعاون التي تطور التعليم وتدعم الطاقة المتجددة والاستدامة. وقع الاتفاقية كل من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والسيد سليم عباسي رئيس مجلس إدارة شركة قطر للطاقة الشمسية، بحضور وفد رفيع المستوى من كلا الطرفين.
تشكل الاتفاقية قاعدة مهمة للعمل على الأبحاث في قطاع الطاقة وخصوصاً المتجددة منها، كذلك ستشارك قطر للطاقة الشمسية في اللجنة الاستشارية لبرامج الجامعة والفعاليات والمؤتمرات التي تتناول موضوع التدقيق الطاقي والطاقة المتجددة. وتشمل المذكرة تعاوناً بين الطرفين لتجهيز مرافق الجامعة ومختبراتها بالآلات والأدوات المستدامة المناسبة. وفي هذا الإطار، سيتمكن طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من الاستفادة من برنامج التدريب الذي ستقدمه الشركة خصيصاً لهم.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي: «يساهم هذا التعاون في تنمية جيل يتمتع بوعي ومعرفة أكبر حول أهمية الحفاظ على هذا الكوكب ومتطلبات الاقتصاد المستدام التي تم ذكرها في رؤية قطر2030. 
وأضاف: ان جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، باعتبارها أول جامعة تطبيقية وطنية رائدة في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني، تعمل بجد لتحقيق الاستدامة وتفعيل المبادرات الخضراء وتشجيع الثقافة البيئية بين الموظفين، الهيئة التعليمية والطلاب، لافتا إلي إطلاق برامج جديدة هي الأولى من نوعها في قطر تحاكي متطلبات الاستدامة في المستقبل.
وأوضح أن هذه البرامج ستكون متاحة للطلاب ابتداءً من فصل الخريف الدراسي 2022. ومن المتوقع أن تجذب عدداً كبيراً من الطلاب الذين يتطلعون لاكتساب مهارات تهيئهم لريادة مهن المستقبل».
وقال السيد سليم عباسي في كلمته: «تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، والتي تهدف لتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في الدولة، فإن قطر للطاقة الشمسية قد عقدت تحالفات استراتيجية مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية عموما لتوطين التكنولوجيا لخدمة قطاعي أمن الطاقة والأمن المائي والغذائي في دولة قطر. وفي ذات السياق عقدت قطر للطاقة الشمسية اتفاقيات تعاون في مجال البحث والتطوير مع المؤسسات البحثية والجامعات عموما وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على وجه الخصوص. 
تأتي هذه الخطوة المهمة لتعزيز التكامل بين القطاع الصناعي والمؤسسات البحثية بما يخدم دائرة الاقتصاد الوطني في قطر لتكون مركزا عالميا رائدا لتصنيع المنتجات التكنولوجية في مجال الطاقة المتجددة وتصديرها للأسواق العالمية لمكافحة الاحتباس الحراري والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي والرفاه للمجتمعات الإقليمية والدولية على السواء».