بمجمع لوسيل للرماية.. انطلاق دورة اللجنة الأولمبية القطرية الرمضانية

alarab
رياضة 12 مارس 2025 , 01:26ص
الدوحة - العرب

انطلقت منافسات دورة اللجنة الأولمبية القطرية الرمضانية 2025 بمجمع لوسيل للرماية بمشاركة واسعة من موظفي وموظفات اللجنة الاولمبية القطرية وعائلاتهم وضيوف قطر من فلسطين التي تستمر حتى 18 الجاري.
وشهد اليوم الافتتاحي للدورة مشاركة 25 موظفاً في منافسات الرماية للرجال في أجواء حافلة بالروح الرياضية والتنافسية بين جميع الرماة، أحرز خالد ناصر الرميحي المركز الأول في منافسات الفردي الشوزن والبندقية الهوائية واحتل عبد الهادي محسن الشهواني المركز الثاني. وفي منافسات الفرق عائلات (رجال) حصد عبدالهادي محسن الشهواني وخليفة محسن الشهواني المركز الاول بينما ذهب مركز الوصافة إلى مانع أحمد الجعل وحمد أحمد الجعل.
أقامت اللجنة المنظمة فعاليات مصاحبة للدورة، حيث شاركت عائلات من ضيوف قطر من فلسطين بمختلف فئاتهم العمرية في مجموعة متنوعة من المنافسات الرياضية والترفيهية المصاحبة.
 كما خصصت اللجنة المنظمة للبطولة خيمة رمضانية في ميادين لوسيل للرماية لاستقطاب الجماهير وسط أجواء شعبية تضمنت فعاليات رياضية وثقافية وترفيهية.
وتواصلت منافسات رماية الفردي والفرق بالمسدس والبندقية الهوائية لموظفات اللجنة الأولمبية القطرية وعائلاتهن ضمن دورة اللجنة الأولمبية القطرية الرمضانية 2025 بمجمع لوسيل للرماية.
جاءت منافسات السيدات قوية وحافلة بالندية والروح التنافسية بمشاركة 25 موظفة، فازت نورة آل رحمة بالمركز الأول في فردي المسدس والبندقية الهوائية واحتلت آمنة خالد مركز الوصافة في نفس الفئة، بينما حصد الثنائي آمنة مراد ورقية مراد المركز الأول في منافسات الفرق عائلات (سيدات) وفاز الثنائي فجر عبدالمحسن ومنال سعد بالمركز الثاني في نفس الفئة.
وقال صلاح السعدي، مساعد مدير إدارة الأحداث الرياضية باللجنة، بأن اللجنة الأولمبية القطرية تُؤكد أن الرياضة هي جسر للصداقة والاندماج المجتمعي، وتُجسد هذه الدورة الرمضانية هذا المبدأ في أجواء حافلة بالحماس والتفاعل، كما تتيح هذه البطولة للموظفين فرصة فريدة للتلاقي والتنافس بروح رياضية، مما يعزز بيئة العمل بالتآلف والتعاون.
وأضاف مانع أحمد الجعل، مدير دورة اللجنة الأولمبية الرمضانية: «لا تنحصر هذه الدورة على أداء الأنشطة البدنية والرياضية فحسب، بل تمتد إلى أنشطة ترفيهية واجتماعية تعزز الروابط بين الموظفين في أجواء تعكس روح التآلف.  
وأكد السيد الجعل أن هذه الدورة أصبحت إرثاً رياضياً سنوياً يمنح الموظف وافراد عائلته فرصة لممارسة الأنشطة الرياضية والترويحية خلال شهر رمضان الكريم، كما تساهم الدورة في تقوية العلاقات الاجتماعية بين المسؤولين والموظفين بعيداً عن بيئة العمل ومتطلباتها وضغوطها وتمنح الجميع فرصة للترويج النفسي والعقلي والبدني».
ومن جانبها، قالت السيدة نورة آل رحمة – رئيس لجنة الخدمات المساندة بالدورة الرمضانية: إن الهدف المحوري للبطولة هو تعزيز العلاقات الاجتماعية بين موظفي وموظفات اللجنة الأولمبية القطرية والترويج لمفهوم الرياضة من أجل الحياة خلال شهر رمضان المبارك.  ومن جهته، قال عبدالله الحرمي، رئيس اللجنة الفنية بدورة اللجنة الأولمبية الرمضانية: « إن رياضة الرماية تمنح المرأة الثقة بالنفس والتركيز العالي والصفاء النفسي والروحي والنشاط والحيوية والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في شتى المواقف وتحسين المهارات العقلية.