في تحقيق نشرته «العرب» بعددها الصادر بتاريخ 6 ديسمبر 1975، تطرقت الصحيفة لمشكلة الحوادث المرورية في الدولة، وتناول كاتب التحقيق السرعة الجنونية التي يقود بها بعض الشباب، وعرض المشكلة على الضابط المسؤول عن تحقيق حوادث الطرق والمخالفات وتنظيم حركة السير في العاصمة «الدوحة»، وهو برهان الكردي.
الكردي أكد لـ « العرب» أن عام 1975 هو أكثر سنوات الدوحة من حيث كثرة حوادث المرور، والتي تصل إلى 2000 حادث بنهاية العام، ما يعني 10 إلى 15 حادث يومياً، وهو رقم وصفه الكردي بـ «المفزع».
وتطرق الضابط المسؤول عن تحقيق حوادث الطرق إلى خطورة الدراجات والتي تتسبب في إرباك حركة المرور، كما أكد على أن الشباب قد يتسبب في انقلاب السيارة بسبب رعونة القيادة، فضلاً عن حوادث الاصطدام بين السيارات، ما يعرض الكثيرين للخطر.
وأشار الكردي إلى أن الحوادث تزداد في العطلات الرسمية، وأكثر الحوادث يتم تسجيلها تحديداً أيام الجمعة، وتكثر على طريق الشمال وطريق سلوى وشاطئ البحر.
ولفت إلى أن السرعة داخل الدوحة هي 30 كيلو متراً، أما على الطرق الخارجية فتصل إلى 60 كيلو متراً.