مركز قطر للقيادات يحتفي بمنتسبيه الجدد
            
          
 
           
          
            
                 محليات 
                 12  مارس  2016 , 12:26م  
            
            
           
          
            
              الدوحة - العرب
            
           
            
          
            احتفى مركز قطر للقيادات بمنتسبيه الجدد لدورة عام 2016- 2017 وذلك من خلال استقبالهم الأسبوع الماضي ضمن اللقاء التعريفي الذي عقد في مقر المركز في برج البدع لجميع منتسبي البرامج (القيادات التنفيذية والمستقبلية والحكومية) وقد أعقب اللقاء التعريفي جلسات للمنتسبين والتي تضمنت عدداً من دورات بناء الفريق وهي دورات فعالة وهادفة ساهمت في تعارف المنتسبين الجدد علاوة على تعزيز علاقات وشبكات التواصل فيما بينهم.
كما شملت الجلسات مجموعة واسعة من الأنشطة التي ركزت على مقومات بناء الفريق، التي تتطلب مهارات التخطيط والجهد الجماعي ضمن إطار زمني محدود. وتمحورت المهام والموضوعات التي تم الوقوف عندها خلال الأيام التعريفية، حول تقوية وتعزيز مهارات الاتصال والعمل الجماعي والإبداع والإدارة، التي سيتجلى دورها الإيجابي في صقل القدرات القيادية للمنتسبين. كما شمل هذا الحدث الذي استمر لخمسة أيام ، جلسات وشروحات حول مضمون كل برنامج بشكل خاص ورسالة وأهداف مركز قطر للقيادات بشكل عام.
وأكد سعادة الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمركز قطر للقيادات: "يحرص مركز قطر للقيادات على تنمية المعارف والمهارات وتعزيزها بما يتوافق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تطوير المهارات القيادية في مختلف القطاعات".
وأضاف سعادته "يزداد عدد المتقدمين لبرامج القيادات الوطنية عاماً بعد الآخر، وهو ما يبرهن على همَّة وحرص القطريين والقطريات على الإسهام في تعزيز التنمية الوطنية والتفوق في مسيراتهم المهنية. وتضم دورة 2016-2017 كسابقاتها من الدورات، مجموعة من المنتسبين القطريين الموهوبين والعاقدين العزم على خدمة الوطن. ولا يسعنا إلا أن نتمنى النجاح والتوفيق لكل هؤلاء المنتسبين ونحثهم على الاستفادة القصوى من الموارد والفرص التي يتيحها مركز قطر للقيادات".
وسيتلقى منتسبو مركز قطر للقيادات مجموعة متنوعة من الوحدات التدريبية والندوات الخاصة بالسياسات التي ستُقام لعدة أيام من كل شهر طيلة فترة البرنامج. وتُقدَّم هذه الوحدات التدريبية ذات المستوى العالمي بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية العالمية المرموقة مثل جامعة هارفارد، وجامعة كامبردج، وكلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو وجامعة Duke CE، وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris. والجدير بالذكر بأن مُنتسبي المركز والذين يبلغ عددهم 120 من الكوادر الوطنية المتميزة الذين يتمتعون بخبرات واسعة حيث يشغلون مناصب في عدة مجالات لاسيما القطاع الحكومي والرعاية الصحية، والتمويل، والتعليم، والجيش، والسياحة حريصون على المضي قُدماً للمساهمة في رؤية قطر الوطنية 2030، وعازمون على مواصلة التقدم في مختلف تخصصاتهم المهنية واستكشاف مسارات وتوجهات مهنية جديدة. لتعزيز انتقال قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
وقال الدكتور خالد عبد الله اليافعي، استشاري أول بمؤسسة حمد الطبية وأحد مُنتسبي برنامج القيادات التنفيذية بالمركز: "يتعين علينا كمهنيين قطريين وفي سياق إسهامنا في تطوير قطر عبر مجموعة واسعة من المهن، الحرص على تعزيز قدراتنا وإمكاناتها، ولا يمثل هذا خياراً بل هو مسؤولية وواجب مَحض". 
وأضاف اليافعي " يشجعنا مركز قطر للقيادات، المعروف بتميز برامجه، على التفكير النقدي والإبداعي، وأنا على ثقة تامة بأن ذلك سيمكن كافة المنتسبين من الخوض في جوهر كل المسائل بغض النظر عن مجالها، وهي فرصة لا تقدر بثمن سيكون لها أثر عميق على عملي في قطاع الرعاية الصحية " .
من جانبه، قال السيد فيصل السليطي، رئيس قسم تكنولوجيا الإنتاج في قطر للبترول وأحد المنتسبين لبرنامج القيادات المستقبلية: "أهم ما جذبني للانتساب لمركز قطر للقيادات هو الآفاق القيادية والرؤى الاستشرافية فضلاً عن فرص التواصل التي يتيحها. وكوني مسؤولا عن أداء ورفاهية فرق العمل داخل المؤسسة التي أعمل بها، فكُلي حرص على صقل قدراتي وتعزيز مهاراتي للحفاظ على أوج عطائي وتحفيز الآخرين. وأنا واثق من أن الدروس والدورات القيمة التي سنتلقاها في مركز قطر للقيادات سيكون لها بالغ الأثر الإيجابي على المستويين المهني والشخصي مما يمكننا من الإسهام الفعَّال في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. "
من جهتها قالت مريم إبراهيم السادة، إحدى المنتسبات لبرنامج القيادات الحكومية وموظفة بوزارة الاقتصاد والتجارة: "ليس لدي أي شك في أن الانتساب لمركز قطر للقيادات سيفيدني بشكل كبير في مسيرتي المهنية، حيث ستشجعني المهارات القيّمة والمعارف المكتسبة من خلال مركز قطر للقيادات على تعزيز قدراتي فيما يتعلق بصنع السياسات ومهارات الاتصال، وكلاهما جزء لا يتجزأ من عملي بالوزارة. كما ستكون لي فرصة لاكتشاف وتبادل الأفكار القيّمة والاستفادة من أفضل الممارسات، من خلال الاندماج والتواصل مع زملائي المنتسبين من مجموعة واسعة ومتنوعة من القطاعات والمؤسسات".
م.ب