تشارك مدرسة الوكير الابتدائية للبنات، بـ4 أبحاث علمية في مسابقة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للبحث العلمي، حيث نجحت منسقة البحث العلمي الأستاذة أمل عبدالله بدعم الجهود البحثية للطالبات في تنفيذ تطبيق «RB» لإعادة تدوير البطاريات و تصميم سوار «SRW» ذكي لحل مشكلة التبول اللاإرادي ومستخلص نبتة القسط الهندي للوقاية من مرض السكري وتكثيف إشارات مرورية مزودة بجهاز استشعار مرور قطيع الإبـل على الطرق السريعة.
وقدم قسم اللغة الانجليزية، بحثا حول «تطبيق RB لإعادة تدوير البطاريات تحقيقاً للتنمية المستدامة في قطر»، شارك فيه الطالبتان زين محمد ونورة راشد من الصف السادس، تحت إشراف الأستاذة بدور سعيد المبارك.
وتقول الطالبتان إنه نظرا لأهمية الأجهزة الإلكترونية في الحياة الإنسان فلقد أصبحت ضروريات الحياة العصرية لمواكبة التقدم والتطور والتي سهلت للإنسان الكثير من الأعمال في كافة مجالات الحياة، ورغم الإيجابيات الكثيرة الا أن لها التأثير السلبي الذي ينعكس على صحة الإنسان وعلى سلامة البيئة.
وأضافتا ان تراكم النفايات الإلكترونية أصبح يهدد أمن البيئة وصحة الإنسان لاحتواء النفايات الإلكترونية، ومنها البطاريات، الأمر الذي دفعنا للبحث عن طريقة آمنة للتخلص من البطاريات، وتثقيف الناس بالطريقة المناسبة للتخلص من النفايات الإلكترونية.
وتابعتا «كان الحل المناسب وهو تفعيل تصميم تطبيق “RB” لإعادة تدوير البطاريات تحقيقاً للتنمية المستدامة في قطر على الهواتف الذكية، بحيث يسهل عملية التواصل بين المنزل وبين الجهات المختصة لتمكنهم من جمع البطاريات لإعادة تدويرها».
وفي قسم اللغة العربية، نجحت الطالبتان روضة عامر وفاطمة لبيب، في تصميم سِوار SRW ذكي لحل مشكلة التبول اللاإرادي للفئة العمرية من 6-8 سنوات، تحت إشراف ضحي المجالي.
وتعتمد فكرة البحث على كثرة حالات التبول اللاإرادي للفئة العمرية من 6-8 سنوات داخل المدرسة، فكان لابد من التفكير في حل لهذه المشكلة مما دفعنا لقراءة بعض المصادر والمراجع الموجودة في مكتبة قطر الوطنية والبحث عن حلول للمشكلة.
وتقول الطالبتان إنهما فكرتا في حل مناسب لتلك الفئة وهو تصميم سوار ذكي SRW تذكيري لحل مشكلة التبول اللاإرادي لدى الأطفال، حيث قامتا باعتماد المنهج التجريبي في تصميم السوار الذكي وتحديد مجتمع البحث وهو الفئة العمرية من 6-8 سنوات داخل مدرسة الوكير الابتدائية للبنات.
وأضافتا أن بعد عملية من البحث، أجريت مقابلة مع المهندس تميم من جامعة قطر لاستشارة هندسية بخصوص تصميم السوار وبناء على تلك المقابلة تم تصميم السوار الذكي باستخدام العقل المدبر للنظام وهو We Mos D1Mini واستخدام لوح بلاستيكي صغير لوضع المكونات الالكترونية عليه يعرف ب Mini Breadboard ومحرك اهتزاز صغير.
فيما نفذت الطالبتان آلاء الحولي ونوف المري من قسم العلوم، بحثا بعنوان «مستخلص نبتة القسط الهندي للوقاية من مرض السكري» تحت إشراف الأستاذة دانا الحولي.
وقالت الطالبتان إنه تم استخدام أداة الاستبانة الالكترونية لقياس مدى شرب مستخلص نبتة القسط الهندي للوقاية من مرض السكري حيث ان كانت البنود متنوعة والحاجة إلى معرفة بأن يتم استخدام نبتة القسط الهندي كعلاج وقائي للأمراض مثل مرض السكري، ومعرفة ما إن نبتة القسط الهندي تساعد بتحفيز إفراز الانسولين. لقـد قمنا بعمل استبانة لقياس مدى شرب مستخلص نبتة القسط الهندي للوقاية من مرض السكري حيث تم توجيه الاستبانة الالكترونية من خلال للكادر الإداري والأكاديمي وأولياء أمور طالبات مدرسة الوكير الابتدائية حيث إن عدد الاستجابة كانت من قِبل 51 شخصاً.
ونجحت الطالبتان باستنتاج أن 62% ممن وافقوا بشدة على أن تعتبر نبتة القسط علاج من الطب النبوي.، بينما 43% وافقوا بشدة على مساهمة نبتة القسط الهندي في الوقاية من مرض السكري.
بينما قامت الطالبتان منيفة الشمري وأسماء عبد الله من قسم الرياضيات، ببحث بعنوان «تكثيف إشارات مرورية مزودة بجهاز استشعار مرور قطيع الإبـل على طريق الخط السرعة في منـطقة دخـان».
واستهدفت الطالبتان من البحث حل مشكلة البحث في العديد من حالات القتل بسبب الحوادث في أماكن التخييم وبخاصة بعد نقل الإبل الى تلك المناطق.
وأضافت أنه تم استخدام الاستبانة والمقابلة كأداة لجمع البيانات وقد توصل البحث إلى أن التخييم في المناطق القريبة من المناطق المأهولة بالسكان والمناطق التي يتواجد بها الإبل أدى الى العديد من الحوادث، ومن أجل الحد من تلك الحوادث، بالإضافة إلى أن تم زيارة مكتبة قطر الوطنية للباحثات حيث تم التعرف على الكتب والمصادر الورقية والالكترونية التي من الممكن أن تضيف للبحث.
وترى الطالبتان أن حل المشكلة تمكن في وضع إشارات ضوئية ذات استشعار للإبل لتنظيم السير في مناطق التخييم ومن خلالها تم تصميم الإشارة الضوئية بمساعدة المهندس تميم الملا من كلية الهندسة بجامعة قطر بعد إثرائنا بالأدوات المستخدمة وكيفية تركيبها والمنافذ المخصصة لكل من المدخلات والمخرجات، وكذلك نقل التخييم الى المناطق البعيدة عن السكان، والمناطق البعيدة عن تواجد الإبل، ومن خلال التوعية المجتمعية لقائدي السيارات للحذر أثناء القيادة في مناطق التخييم.