أكد ثلاثة من أساطير «فيفا»، كاكا وخافيير ماسكيرانو وخوليو سيزار، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ ستسهم في إزالة الحواجز وتوحيد الشعوب، وستشكل مصدر إلهام للملايين حول العالم.
وقال النجوم الثلاثة خلال زيارتهم إلى استاد البيت المونديالي: إن قطر قادرة على استضافة نسخة متميزة من المونديال بعد أقل من عامين. وتأتي زيارة أساطير كرة القدم الثلاثة إلى قطر لحضور منافسات النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس العالم للأندية، بعد تأجيلها العام الماضي بسبب تداعيات أزمة «كوفيد - 19»، وحضر النجوم الثلاثة الذين سبق لهم تحقيق لقب البطولة مع أنديتهم، المباراة النهائية بين بايرن ميونخ الألماني بطل أوروبا، وتيجريس أونال المكسيكي بطل الكونكاكاف، في استاد المدينة التعليمية مساء أمس.
من جهته، أعرب النجم البرازيلي كاكا عن سعادته بعودة المشجعين إلى المدرجات بعد غيابهم عنها خلال الأشهر الأخيرة في كافة أنحاء العالم، وأكد أن سعادته لا توصف لرؤية المشجعين مجدداً وسماع هتافاتهم بين مدرجات بطولة كأس العالم للأندية، رغم محدودية الأعداد المسموح لها بالحضور، بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية
وأضاف لاعب خط الوسط السابق في أندية ساو باولو، وإي سي ميلان، وريال مدريد: «إن مشاهدة المشجعين مرة أخرى في المدرجات إنجاز رائع يبعث على التفاؤل، فقد مررنا بأوقات عصيبة خلت فيها الملاعب من الجماهير، وهو أمر لم نتوقعه من قبل».
وقال ماسكيرانو: «لقد حظينا بفرصة رائعة للتعرف عن قرب على استادات المونديال المرتقب انطلاقه بعد أقل من عامين، لقد رأينا أيقونات معمارية مذهلة من حيث التقنيات المتطورة المستخدمة فيها، ومزايا الراحة والتسهيلات التي تشتمل عليها، إلا أن استاد البيت لفت نظري بتصميمه المتميز المعبّر عن الهوية الثقافية لدولة قطر، واعتزازها بتراثها العريق، وهو ما جعل الاستاد متفرداً بامتياز».
وفي هذا السياق أضاف كاكا: «أتوقع أن يمثل توقيت إقامة المنافسات جانباً إيجابياً للغاية؛ لأنه سيتزامن مع منتصف الموسم الكروي تقريباً، حيث ستجد اللاعبين في ذروة أدائهم البدني والذهني، وأصبحوا في جاهزية تامة لخوض المنافسات،
وأكد خوليو سيزار، الحارس السابق لمنتخب البرازيل، على تصريحات كاكا وماسكيرانو، قائلاً: إن قطر قادرة على تنظيم نسخة مبهرة من المونديال في 2022.