أكدت وزارة الخارجية الروسية أن محادثات السلام من أجل التسوية في سوريا في العاصمة الكازاخستانية "أستانا" ستجرى في موعدها في 23 يناير الجاري.

وأعربت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية عن الأمل في أن يصبح اللقاء في "أستانا" معلما جديدا على الطريق إلى السلام، بالإضافة إلى إعطاء دفعة قوية للعمل البناء من قبل كافة الأطراف لاستئناف العملية السياسية بجنيف، في الثامن من فبراير المقبل تحت رعاية الأمم المتحدة وعلى أساس القرار الدولي رقم 2254".

ودعت الدبلوماسية الروسية جميع الشركاء الدوليين إلى المساهمة في إنجاح هذه الجهود .

وقالت إنه لا تتوفر حتى الآن أي معلومات نهائية حول تشكيلة الوفود التي ستشارك في المفاوضات .

وأعادت إلى الأذهان أن روسيا وتركيا وإيران تلعب دور الضامن لتطبيق اتفاقية الهدنة التي وقعت عليها النظام السوري والمعارضة.

وأضافت زاخاروفا أن موسكو تعمل على مسارات عدة لدعم التسوية السورية، بما في ذلك اتصالاتها الوثيقة مع تركيا وإيران في مختلف الصيغ متعددة الأطراف والثنائية، وكذلك في الأمم المتحدة.

وفي الوقت نفسه، نفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية علمها بلقاء محتمل للمعارضة السورية بموسكو يومي 26 و27 يناير، في إطار جهود التنسيق قبل استئناف المفاوضات بجنيف.

وأكدت الدبلوماسية الروسية تحسن الوضع في سوريا بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ، في 30 ديسمبر ، مشيرة إلى تراجع عدد الخروقات للهدنة .

م . م