بين عبارات الحزن والحسرة وخيبة الأمل تناولت الصحف العالمية بشكل عام والبرازيلية بشكل خاص خروج منتخب البرازيل المرشح الأبرز للتتويج بكاس العالم 2022 من الدور ال 16 بعد خسارته أمام نظيره الكرواتي بركلات الترجيح (4-2)، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، في المواجهة التي جرت على استاد المدينة التعليمية.
وعمّ الحزن على الصحف البرازيلية بعد السقوط المدوي أمام كرواتيا، إذ كتبت صحيفة «غلوبو» عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن الخروج من كأس العالم: «يا له من حزن».
فيما كتبت صحيفة «فولها» البرازيلية، بعنوان مثير للجدل عن إقصاء كتيبة المدرب تيتي أمام منتخب كرواتيا، جاء فيه «جيل نيمار المنحوس يخرج صفر اليدين».
ولم تفوت الصحف الأرجنتينية الفرصة، لتتحدث عن سقوط منتخب البرازيل، إذ نشر موقع قناة «تي واي سي» الأرجنتينية، تقريراً يتناول «لعنة النتائج السلبية ضد المنتخبات الأوروبية تستمر»، مشيرة إلى إقصاء منتخب «السامبا» أمام منتخبات فرنسا، وهولندا، وألمانيا، وبلجيكا وكرواتيا في نهائيات كأس العالم السابقة.
أما صحيفة «أوليه» الأرجنتينية، فقد نشرت صورة لنيمار وهو يذرف الدموع، وسط خيبة أمل كبيرة بعد الفشل في إعادة اللقب الغائب عن خزائن البرازيليين منذ عام 2002.
ووصفت صحيفة «ماركا» الإسبانية، إقصاء منتخب «السامبا» من الدور ربع النهائي بقنبلة المونديال، بعدما تمكّن رفقاء نجم ريال مدريد، لوكا مودريتش، من بلوغ المربع الذهبي عن طريق ركلات الترجيح، كما تحدثت عن إنجاز نيمار التاريخي، بعدما عادل الرقم القياسي للجوهرة بيليه ولكنه ودّع كأس العالم.
من جانبها، علّقت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية على إقصاء رفقاء نيمار من هذا الدور بعنوان «كرواتيا تقصي البرازيل من كأس العالم»، رغم أن المنتخب البرازيلي كان مرشحاً قوياً للتتويج باللقب.
أما صحيفة «ذا صن» البريطانية، فتحدثت عن دموع نجوم المنتخب البرازيلي بعد الخسارة والإقصاء على يد ملوك ركلات الترجيح في كأس العالم، بفضل الحارس الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش، الذي تصدى لركلة جزاء رودريغو.
وتناولت صحيفة «ميرور» البريطانية إقصاء منتخب «السامبا» من النسخة الـ22 لكأس العالم ووصفت الخسارة أمام المنتخب الكرواتي بالمفاجئة، وسط حسرة وحزن نيمار ورفاقه.
كتب موقع راديو «أر أم سي سبورت» الفرنسي، في تعليق عن خروج منتخب البرازيل من البطولة التي تقام لأول مرة بدولة عربية والشرق الأوسط بـ «نهاية الحلم».
ونشر موقع «يورو سبورت» الفرنسي تقريراً، عن مغادرة منتخب البرازيل مرة أخرى دون تحقيق اللقب، وهذه المرة بعنوان «السقوط العنيف».
صحيفة
«Correio Braziliense»
المنتخب البرازيلي يخسر أمام كرواتيا ويخرج من الكأس
ركزت الصحيفة البرازيلية «Correio Braziliense» على استمرار لعنة الخروج المستمر للسامبا أمام الأوروبيين بعد الخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح. وقالت إن البرازيل خسرت في الأدوار الإقصائية خلال النسخ الماضية أمام فرنسا (2006) وهولندا (2010) وألمانيا (2014) وبلجيكا (2018) ليأتي الدور على كرواتيا (2022).
وأضافت أن النهاية كانت حزينة للمدرب تيتي على استاد المدينة التعليمية بعدما أصبح أول مدرب بعد تيلي سانتانا يقود البرازيل إلى منافسات كأس العالم مرتين متتاليتين ولكنه لم يتمكن من تجاوز الدور ربع النهائي.
وأوضحت أن المنتخب سيعود إلى وطنه وسيستكمل المشوار من أجل نسخة عام 2026، وسيستمر صيام عدم التتويج منذ آخر فوز باللقب في 2002.
صحيفة Estadão»
أبرزت الصحيفة Estadão» « أن حلم منتخب البرازيل في التتويج باللقب السادس لكأس العالم تم تأجيله بعد الخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة 1-1.
وذكرت أن منتخب البرازيل لعب بشكل سيء أمام كرواتيا وخسر بركلات الترجيح من أجل أن يودع المونديال ليتم تأجيل حلم البطولة السادسة، علمًا بأن آخر لقب للسامبا كان في عام 2002.
وأوضحت أن البرازيل لم تفز أبدًا على فريق أوروبي بمباراة بدور خروج المغلوب في بطولة كأس العالم.
وأشارت إلى أنه كان هناك ثقة أكبر من جانب المنتخب البرازيلي في الفوز مثلما حدث خلال دور الـ16 ولكن لم يحدث ذلك رغم التقدم بهدف لنيمار إلا أن كرواتيا عادت وسجلت التعادل قبل أن تتفوق في ركلات الترجيح.
صحيفة O GLOBO
البرازيل تسقط وتودع كأس العالم
شهد منتخب البرازيل جمعة دراماتيكية بعدما ودع منافسات مونديال قطر بركلات الترجيح أمام كرواتيا بعد التعادل 1-1 في الأشواط الإضافية.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن الوقت الإضافي شهد على لحظتين: استعادة التنفس بتألق نيمار بهدف رائع وخيبة أمل بعد أن أدرك الكروات التعادل بهجمة مرتدة انتهت بتسديدة بيتكوفيتش التي اصطدمت في ماركينيوس لتقتل شباك أليسون بيكر.
وأبرزت تألق حارس كرواتيا ليفاكوفيتش والذي قدم ليلة رائعة في قطر بعدما تصدى لأكثر من فرصة للبرازيل بالإضافة إلى تصديه لضربة رودريجو الأولى.
وقالت إن نيمار كان لديه 105 دقائق سيئة ولعب 15 دقيقة فقط بشكل رائع لينهار بعد إقصاء البرازيل، علمًا بأنه لم ينفذ أي ركلة من ركلات الترجيح.
هل ستكون كأس العالم 2022 الأخيرة لنيمار؟
وتناولت الصحيفة ذاتها تصريحات نيمار السابقة والتي ذكر فيها أن كأس العالم 2022 من المحتمل أن تكون الأخيرة رغم أنه في سن الثلاثين.
وتساءلت هل ستكون كأس العالم الحالية الأخيرة لنيمار بعد أن ودع المنافسات؟
واعترف مهاجم باريس سان جيرمان بأنه لا يعرف ما إذا كان سيتحمل الضغط النفسي والعقلي للوصول إلى البطولة المقبلة التي ستقام في المكسيك وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.