أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن فتح جميع الطرق أمام الحركة المرورية ضمن أعمال الحزمة الرابعة لمشروع تطوير الطرق والبنية التحتية بالمنطقة الصناعية بالدوحة، في إطار التزام الهيئة بتنفيذ خطتها في توفير شبكة طرق متطورة وخدمات متكاملة لخطوط شبكات البنية التحتية.
وأكّد المهندس محمد اليافعي، مهندس المشروع بقسم المناطق الجنوبية بإدارة مشروعات الطرق في «أشغال»، أهمية المشاريع التي تنفذها الهيئة في المنطقة الصناعية والدور الفعال الذي تلعبه من إنعاش لحركة البضائع والأفراد وتسهيل التنقل والربط مع الطرق الرئيسية وشبكة الطرق السريعة بما يتواكب مع التطور الاقتصادي في البلاد.
وأشار إلى أن الهيئة أعلنت سابقاً عن الانتهاء من الحزم الأولى والثانية والسادسة وفتح الشوارع فيها أمام الحركة المرورية، موضحاً أن هذه الحزم مجتمعة تخدم حوالي 2,000 قسيمة وتوفر إجمالي طرق بطول 76 كيلومترا.
وتتمثل الأعمال التي تم تنفيذها ضمن الحزمة الرابعة، علاوةً على تطوير خدمات البنية التحتية، في تطوير الشوارع الرئيسية بالمنطقة مثل شارع الوكالات وشارع الكراجات وما بينهما من شوارع داخلية متقاطعة معهما مثل شارع 25 وشارع 26 وشارع 28 وشارع 23، حرصاً من «أشغال» على تحسين انسيابية الحركة المرورية وتخفيف الازدحام في المنطقة الصناعية.
وقال المهندس محمد اليافعي «إن الحزمة الرابعة من المشروع تخدم 679 قسيمة من محلات تجارية وورش كهربائية وتوفر مداخل تخدم المحلات التجارية والسكان، لافتا إلى تطوير 9 كيلومترات من الطرق مع توفير عناصر السلامة وإنشاء 849 موقفا للسيارات وتوفير نظم الإنارة واللوحات الإرشادية وأكد تركيب 286 عموداً للإنارة، علاوة على إنشاء تقاطعات بإشارات ضوئية على كل من شارع الوكالات وشارع 15 وشارع 23 وشارع الكراجات.
وأضاف: إنه ضمن مشروع تطوير المنطقة الصناعية بالدوحة «الحزمة الرابعة» جرى توفير خطوط شبكات البنية التحتية، حيث تم إنشاء شبكة تصريف المياه السطحية والمياه الجوفية بطول 16.3 كيلومتر.
وأوضح المهندس اليافعي أن الأعمال المتبقية ضمن هذه الحزمة تتمثل في تنفيذ الطبقة النهائية للأسفلت وعلامات الطريق على بعض الشوارع، إلى جانب ربط بعض الخطوط الكهربائية وغيرها من خطوط خدمات البنية التحتية على جانب الطريق.
الجدير بالذكر أنه جرى الاعتماد على مواد ومصنعين محليين في أغلب أعمال المشروع لتصل نسبة المكون المحلي إلى 90% من إجمالي المواد المستخدمة. حيث يتم الاعتماد على المصادر المحلية القطرية لتوريد عناصر مثل الجابرو وأعمدة ومصابيح الإنارة واللوحات الإرشادية وأنابيب الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والأسفلت والمناهل مسبقة الصنع، بالإضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح.