"الوطنية للتربية" و"اليونسكو" تحتفلان بإطلاق تقرير "التعليم 2020"

alarab
بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن
محليات 11 أكتوبر 2020 , 12:25ص
الدوحة - العرب


تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، تُنظم اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، غداً الاثنين، حفل الإطلاق شبه الإقليمي لبرنامج التقرير العالمي لرصد التعليم 2020 تحت عنوان "التعليم الشامل للجميع"، وذلك بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن.
ويناقش الحفل الافتراضي، كيفية ضمان حصول كل طفل يعيش في دول الخليج على التعليم الذي يستحقه خلال وبعد جائحة كورونا "كوفيد - 19".
ويبدأ الحفل بكلمة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وتليها كلمة للدكتورة أنا بوليني مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة، وسيكون المتحدث الرئيسي للحفل الدكتور بلال بركات كبير محللي السياسات في فريق التقرير العالمي لرصد التعليم.
وتضم قائمة المتحدثين: أنتوني ماكدونالدز مدير مكتب ومدير برامج أول مكتب اليونيسيف في قطر، والدكتورة ماري بيغوزي المديرة التنفيذية لبرنامج "علّم طفلاً" بمؤسسة التعليم فوق الجميع، والدكتورة آمنة بنت سالم البلوشية مساعدة أمين عام اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتورة هانا يوشيموتو رئيس قسم التعليم في مكتب اليونسكو الإقليمي، والدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر، والدكتور زياد نجم نائب الرئيس والمدير التنفيذي لأكاديمية التقدم العلمي في الكويت.
كما تضم القائمة الدكتور يحيى زكريا الأغا مدير مدرسة السلم الثانية، والأستاذ عبدالله المنصوري مدير مركز قطر للتطوير المهني، والدكتورة سبأ منصور قاضي مدير مساعد لبرنامج المتطلبات العامة بجامعة قطر، وسيكون مدير الجلسة دانيلوا باديلا اختصاصي برامج التعليم في مكتب اليونسكو الإقليمي.
واختارت اللجنة الوطنية القطرية "التعليم الشامل للجميع" شعاراً للتقرير العالمي لرصد التعليم هذا العام، حيث رأته مناسباً تماماً في ضوء الاضطرابات الشديدة والمستمرة التي تنتاب التعليم الجيد في جميع أنحاء العالم.
ويبحث التقرير التحديات التي تعيق الطريق نحو تحقيق الدمج ذي الشمولية في التعليم، وتشمل هذه التحديات التباين والاختلاف في فهم كلمة "دمج / شامل"، ونقص الدعم للمعلمين، وغياب البيانات عن المستبعدين من التعليم، واستمرار الأنظمة الموازية، والمدارس المتخصصة، والتمويل غير الموجه، والحوكمة غير المنسقة، وتعدد القوانين غير المتسقة، والسياسات غير المطبقة.
وسيجمع الإطلاق شبه الإقليمي عبر الإنترنت للتقرير العالمي لرصد التعليم، مجموعة من أصحاب المصلحة من جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك الأطراف الحكومية وغير الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والأكاديميون، لمناقشة حالة التعليم الشامل في الخليج.
وتهدف الفعالية إلى زيادة الوعي بالطبيعة متعددة الأوجه لمفهوم "التعليم الشامل"، وتحفيز الحوار حول السياسات، وتحديد الفجوات، واستكشاف الشراكات والحلول العابرة للقطاعات لضمان حصول جميع الأطفال والشباب الذين يعيشون ويتعلمون في دول الخليج على التعليم الذي يستحقونه.