ساهم التعاون بين معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، التابعيَّن لجامعة حمد بن خليفة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تعزيز الجهود الوطنية المبذولة للوقاية من مرض السكري.
ويتيح هذا التعاون إمكانية اختبار أداة لفحص مخاطر الإصابة بمقدمات السكري والتحقق من فعاليتها في تقييم درجة مخاطر الإصابة بمقدمات السكري في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وتُعد هذه الأداة الأولى من نوعها لقياس درجة مخاطر الإصابة بمقدمات السكري في المنطقة، ويعتمد تشخيص الإصابة حاليًا على فحوصات الدم التوسعية وغير المناسبة للفحوصات الروتينية.
وقال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: ستكون هذه التجربة معلمًا رئيسيًا للمشروع بفعل نتائجها التي تتمحور حول المريض التي يمكن أن تساعد في التصدي للظروف الصحية الملحة في المنطقة.
وأوضح الدكتور عبد الإله الرضواني، وهو عالم في المعهد «أن هذا التعاون يوفر ظروفًا سريريةً مثاليةً لاختبار الفحص الجديد.