العلي يدعو الشباب إلى المشاركة في الحياة العامة

alarab
محليات 11 أغسطس 2015 , 02:42م
قنا
دعا سعادة وزير الشباب والرياضة السيد صلاح بن غانم العلي الشباب إلى ضرورة المشاركة في الحياة العامة في كل مناحيها، مطالبا الحكومات بالعمل على تمكين الشباب وتفعيل دورهم في عملية التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتوافق عليها دوليا.

وأكد سعادته في كلمة له اليوم بمناسبة الاحتفال بيوم الشباب الدولي والذي يوافق 12 من أغسطس من كل عام، أن القيادة الحكيمة لدولة قطر تولي الشباب الاهتمام الأكبر، وذلك لأن نسبة الشباب تشكل النسبة الكبرى للسكان في الدولة من جهة، وإيمانا بأن هذه الفئة تشكل زخم الحركة التنموية المتسارعة التي تشهدها البلاد وركيزة أساسية للمستقبل من جهة أخرى، لافتا إلى أن هذا الاهتمام جسد في إنشاء وزارة الشباب والرياضة عملا على تركيز وتنسيق الجهود الرامية إلى رعاية الشباب وتفعيل مشاركتهم في الدولة. 

وقال سعادة وزير الشباب والرياضة خلال كلمته  "نشارك نحن في دولة قطر الأسرة الدولية غدا في الثاني عشر من أغسطس الاحتفال بمناسبة "يوم الشباب الدولي" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة كموعد سنوي يتم خلاله الاحتفاء بالشباب كقوة فاعلة ومؤثرة في تحقيق الغد الواعد والمستقبل المنشود للإنسانية"، لافتا إلى أن احتفال دولة قطر بهذا اليوم يأتي تحت شعار "المشاركة المدنية".

ونوه سعادة وزير الشباب والرياضة بأن رؤية وزارة الشباب والرياضة المتمثلة في "مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة" تمثل نقطة انطلاق لجهد وطني يهدف إلى تمكين الشباب وإطلاق واستثمار قدراتهم وتحقيق تطلعاتهم، مشيرا إلى أن الوزارة أكملت إعداد إستراتيجيتها للفترة المقبلة وشرعت في تحقيق الأهداف المرسومة وفق خطتها التنفيذية، حيث تتضمن هذه الإستراتيجية العمل على تفعيل مشاركة الشباب في المجتمع والحياة العامة عبر مجموعة من المبادرات والبرامج الرامية إلى بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم الفكرية والقيادية. 

وأضاف سعادته في خطابه للشباب  "يتطلب تحقيق المستقبل الواعد لبلدنا الحبيب بذل الكثير من الجهد منكم ويشكل اهتمامكم ومشاركتكم الفاعلة والبناءة بالشأن العام عبر زيادة وعيكم وتقدمكم لخدمة مجتمعكم وأهلكم الركيزة الأساسية لذلك وأتوجه إليكم بأن يكون شعار هذا اليوم الداعي إلى المشاركة المجتمعية نقطة الانطلاق لمزيد من البذل والعطاء في خدمة بلدكم المعطاء"، مختتما بتأكيده دور الجهود القيمة التي تبذلها المؤسسات الشبابية والقائمون عليها في دولة قطر ودعمها الشباب وتوفيرها جميع متطلباتهم، داعيا إلى المزيد من العطاء في هذا المجال حتى ينجح الشباب في المساهمة في دفع عجلة تقدم بلادهم.