كشف الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية المصري أن زيارة سامح شكري وزير خارجية نظام السيسي للكيان الصهيوني أمس الأحد توضح أن هندسة الانقلاب على الرئيس محمد مرسي -أول رئيس شرعي منتخب- تمت في قلب تل أبيب.

وقال الزمر في تغريدة بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر حسابه الشخصي: " بعد زيارة شكري للكيان الصهيوني أصبح اللعب على المكشوف.. فلم يعد خافيا على أحد أن هندسة الانقلاب تمت في قلب تل إبيب".

بعد زيارة شكري للكيان الصهيوني اصبح اللعب على المكشوف.. فلم يعد خافيا على احد ان هندسة الانقلاب تمت في قلب تل إبيب.
?#الانقلاب_يرد_الجميل?

— د.طارق الزمر (@drtarekelzomor) 10 يوليو، 2016

واعتبر الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، أن زيارة وزير خارجية النظام المصري إلى تل أبيب تأتي ضمن سياق تقوية العلاقات بينه وبين حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فرغم أن العلاقة مع تل أبيب دشنت أيام الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وتعمقت أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك، فإن استئنافها بهذا الزخم ما كان وارداً لولا الدعم القوي من قبل حكومة بنيامين نتنياهو لانقلاب عبدالفتاح السيسي على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي.

وأضاف الزمر: إن الزيارة تأتي ضمن تجاذبات سياسية في المنطقة تهدف إلى حصار الربيع العربي وأي مشروع عربي ناهض قد يشكل خطرا على حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

والتقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، في مقر إقامته بالقدس المحتلة.