ربما لا يزال فريق الريان يعاني من الارتفاع الكبير في معدل أعمار لاعبيه، وعدم فتح المجال أمام بعض العناصر الشابة للتجديد، حيث يرى الكثير من محبي الكرة الريانية أنه آن الأوان لتجديد الدماء في قلعة الرهيب. ولأن المواهب لا تنضب في فريق أم الأفاعي، فقد كان سعود فرحان أحدث النجوم الصاعدة في الرهيب، بعد أن تمكن من إثبات نفسه في دوري أقل من 23 سنة، وتمكن من أن يكون هداف الرهيب، وبفارق هدفين عن هداف الدوري، لكن عيون الدانماركي مايكل لاودروب بقيت بعيدة عنه، ورغم شعوره بالإحباط، فإنه أكد أنه يتمنى أن يأخذ فرصته، ويخدم الرهيب.

كيف تقرأ مواجهة الغرافة؟

¶ مباراة الغرافة «مب» سهلة، خاصة أنهم فازوا علينا في الدوري في آخر مباراة بيننا، وتبقى مباريات الكؤوس «غير» عن الدوري، لكن هذا لا يمنع من أن فريقنا جاهز، والريان مختلف في الكؤوس، والأهم من الأداء أن نخرج بالنتيجة المطلوبة.

أن تواجه الغرافة أفضل من مواجهة السد أو الدحيل في نصف النهائي؟

¶ في مباريات الكؤوس لا يوجد أفضلية لفريق على حساب الآخر، وربما تخرج على يد صاحب المركز الأخير، والمعطيات لا تخضع للمنطق، وكل شيء يبقى وارداً، حتى أنه ليس من الضروري أن يفوز الأفضل، ولكن، من يستغل الفرص هو من سيقول كلمته.

هل عدم مشاركتك بصفة أساسية في جميع مباريات الريان، يجعلك تفقد الرغبة في التدريب، أو يقلل من حماسك، ويشعرك بالإحباط إلى حد ما؟

¶ على العكس، هذا كان دافعاً كبيراً بالنسبة لي، وشكل تحدياً خاصاً مع الذات، كي أثبت للمدرب وجودي، بدليل حصولي على لقب هداف الفريق في دوري أقل من 23 سنة، بتسجيلي 16 هدفاً، بفارق هدفين عن سعيد إبراهيمي لاعب الخور، وكان كل هذا نتيجة العمل والتعب، وأثبت أنني أستحق الفرصة، «واستاهل» المشاركة مع الفريق الأول، لكن المدرب أشركني في مباراة العربي لـ 45 دقيقة فقط، وبالتأكيد، هذه المدة غير كافية للحكم على مستواي، وبعدها عدت للجلوس على مقاعد البدلاء، ومع وصول المحترف الفرنسي تأكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن المدرب مايكل لاودروب لن يعتمد علي بشكل نهائي.

وهل أنت تؤيد استمرار دوري أقل من 23 سنة؟

¶ بلا شك أنا معها، وكان يتوجب أن يقام الدوري منذ سنوات، كونه يمنح الفرصة للعديد من اللاعبين، كونهم لم يلقوا الاهتمام في الفريق الأول، وبالتالي، أعاد الدوري اكتشافهم من جديد.