10 أطباء فلسطينيين يفوزون بالمنحة الطبية الأميرية للدراسة في قطر

alarab
محليات 11 مايو 2015 , 04:57م
الدوحة - قنا
يستعد الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية لاستقبال الدفعة الخامسة من الأطباء الفلسطينيين، وذلك في اطار الدعم المتكامل للقطاع الصحي بفلسطين بشكل عام ولقطاع غزة بشكل خاص من أجل استكمال مشروع التدريب والتأهيل لكوادر الأطباء الفلسطينيين ضمن مشروع المنحة الأميرية القطرية، الممول من قبل دولة قطر والذي يشرف على تنفيذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية منذ عام 2003 ؛ بهدف تأهيل وتدريب الأطباء ومنحهم شهادة البورد العربي في عدة تخصصات.
وسيتلقى الأطباء الفلسطينيون تدريبهم وتخصصهم في 10 تخصصات طبية حيوية هي (باطنية عامة – جراحة المسالك البولية– الاشعة - تخدير وانعاش – طب الأطفال – أنف وأذن وحنجرة - المختبرات والأنسجة المرضية – الطب النفسي - جراحة دماغ وأعصاب - جراحة عيون).
وقال السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، "إن الهلال الأحمر القطري يواصل دعمه للقطاع الصحي الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، حيث تعتبر هذه البعثة الطبية الفلسطينية الخامسة في سلسلة البعثات الطبية لمؤسسة حمد الطبية منذ عام 2003، كما جرى ابتعاث 28 طبيبا فلسطينيا على دفعتين إلى المملكة الأردنية الهاشمية لنيل درجات تخصصية في عدد من التخصصات الطبية المختلفة".
وأشار إلى أن الهلال الأحمر القطري قام منذ عام 2003 ببدء العمل على تنفيذ مشروع تدريب الأطباء الفلسطينيين من خلال المنحة الأميرية وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتدريب وتأهيل أفواج من الأطباء الفلسطينيين لدعم كوادر المستشفيات الفلسطينية تماشياً مع دعم وقدرات وإمكانيات هذه المستشفيات بالأجهزة والمعدات الطبية والفنية، وبذلك يكون الهلال الأحمر القطري مع شركائه يقوم بدعم القطاع الصحي بتأهيل الكوادر ومواقع العمل.
من جهته، أكد الدكتور أكرم نصار مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة أنه جار التحضير لإجراءات سفر 10 أطباء فلسطينيين مقسمين على مجموعتين خمسة أطباء من الضفة الغربية وخمسة أطباء من قطاع غزة بعد توقيعهم لعقود المنحة، وجار الانتهاء من طلبهم لإجازات رسمية من أماكن عملهم بالمستشفيات المحلية والحصول على فيزا السفر لقطر.
وقال " تعتبر المنحة الطبية الأميرية فرصة ثمينة للأطباء لاكتساب مهارات وخبرات طبية في مؤسسة حمد الطبية وتأهيل كوادر طبية متخصصة للعودة والعمل في المستشفيات الفلسطينية مما سيزيد من جودة الخدمات الصحية المقدمة في قطاع غزة والضفة الغربية".
من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب إلى أن المنحة الطبية الأميرية في دولة قطر تعكس أهمية بالغة للمجتمع الفلسطيني وخاصة للقطاع الصحي من خلال تطوير الكوادر الطبية لخدمة أبناء شعبهم داخل فلسطين، واصفاً العلاقة بين الهلال الأحمر الفلسطيني ونظيره القطري بالتاريخية؛ لتركيزها على دعم الجوانب الطبية والتعليمية محلياً للتخفيف من ويلات المعاناة اليومية للفلسطينيين الناتجة عن الحصار والحروب والنزاعات في المنطقة.
من ناحيته، قال الدكتور ناصر أبو شعبان مدير عام تنمية القوى البشرية بوزارة الصحة الفلسطينية بغزة " تعد المنحة الأميرية الطبية مهمة جداً للطلبة الفلسطينيين كونها تساعدهم على تطوير قدراتهم من جهة وتدعم وزارة الصحة الفلسطينية وروافدها بأطباء متخصصين ذوي كفاءة عالية ليساهموا في التخفيف من سفر المرضى لتلقي العلاج في الخارج".. داعياً الأطباء الجدد إلى ضرورة المحافظة على تمثيل بلدهم فلسطين إيجابياً والتركيز على مهمتهم الطبية والتعليمية والاستفادة علمياً قدر الإمكان وتتويج دراستهم عملياً بالعودة لاحقاً للعمل في مستشفيات فلسطين".