افتتاح أحدث مرفق بحمد الطبية لتحسين رعاية مرضى اضطرابات الأوعية الدموية
محليات
11 أبريل 2016 , 09:16م
قنا
افتتحت مؤسسة حمد الطبية رسميا "جناح تصوير أوعية الجهاز العصبي" في مستشفى حمد العام، والذي يوفر وبأحدث طراز، تقنية معالجة متقدمة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات خطيرة بالأوعية الدموية في الدماغ والعمود الفقري.
وسيستفيد المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية الحادة، والأورام، وتشوهات الأوعية الدموية وتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، وكذلك الأطفال المصابون باضطرابات النمو في الأوعية الدموية، من التكنولوجيا المتطورة في المرفق الجديد.
حضرت الافتتاح سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة وعدد من كبار أطباء مؤسسة حمد الطبية المشاركين في إنشاء وتشغيل المرفق الجديد .
وقالت الدكتورة الكواري بهذه المناسبة في تصريح صحفي، إن معدلات الإصابة بالاضطرابات الحادة والمزمنة للأوعية الدموية في الجهاز العصبي المركزي تعد مرتفعة في دولة قطر بسبب انتشار عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بها مثل السكري والتدخين وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، لافتة إلى أن أبرز دليل على ذلك هو استقبال مستشفيات مؤسسة حمد الطبية لأكثر من 1000 حالة سكتة دماغية حادة كل عام .
وأضافت قائلة "يمثل جناح قسطرة الأوعية الدموية للجهاز العصبي إضافة جديدة لمجموعة الخدمات المتقدمة التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية لمرضاها، كما يسلط الافتتاح الرسمي لهذا المرفق ، الضوء على التزام دولة قطر بمواصلة التحسين والتوسع في خدمات الرعاية الصحية المتخصصة المقدمة في مرافق القطاع الصحي العام".
من ناحيته، قال الدكتور أحمد عون، رئيس "جناح تصوير أوعية الجهاز العصبي" في مؤسسة حمد الطبية، إن واحدة من نقاط القوة الرئيسية للمرفق هو التصوير المتقدم للأوعية ذات السطحين بالأشعة المقطعية التي يوفرها، موضحا أن تصوير الأوعية عبارة عن تقنية تصوير مستخدمة لرؤية داخل الأوعية الدموية وأجهزة الجسم، وخاصة الشرايين والأوردة وتجويفات القلب .
وتابع قائلا إن "جناح تصوير أوعية الجهاز العصبي" هو المرفق الأول والوحيد في قطر لتقديم تصوير الأوعية ذات السطحين والتصوير بالأشعة المقطعية وتصوير نضح الدماغ ، وهو تقنية قال إنها تبين جودة إمدادات الدم .
وأضاف الدكتور عون أنه يتم التقاط هذه المناظر في نفس الوقت بتكنولوجيا التصوير في "جناح تصوير أوعية الجهاز العصبي" الذي يحقق مستويات منخفضة من التعرض للإشعاع ، في وقت يتمكن فيه نظام التصوير المعقد هذا، من عرض مناظر ثلاثية الأبعاد مفصلة للغاية للأوعية الدموية المؤدية إلى الدماغ والأوعية العميقة داخل المخ ، ليتم بعد ذلك عرض الصور في نفس الوقت من زاويتين منفصلتين مما يتيح لفريق التداخل العصبي، الحصول على أفضل رؤية للشرايين والأوعية ورؤية الموضع الدقيق الذي تتشكل فيه الجلطة أو الورم أو تمدد الأوعية الدموية أثناء تنفيذ الإجراء.
ونوه بأن الصور ذات الجودة العالية يمكنها المساعدة على تقليص مدة الإجراء" العملية " بمقدار النصف.
أ.س /س.س