انطلاق النسخة الخامسة من قمة مدن المستقبل بالعالم العربي بالدوحة
            
          
 
           
          
            
                 محليات 
                 11  أبريل  2016 , 05:14م  
            
            
           
          
            
              قنا
            
           
            
          
            انطلقت اليوم فعاليات النسخة السنوية الخامسة من قمة مدن المستقبل في العالم العربي، بفندق الريتز كارلتون، وذلك تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وحضور سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة وعدد من أصحاب السعادة السفراء وكبار الشخصيات وممثلي بعض الجهات الحكومية والقطاع الخاص في دولة قطر ومنظمات ومؤسسات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكوكبة من ممثلي قطاع الاتصالات والنقل والتطوير الحضري.
وتسلط القمة على مدى يومين الضوء على تبني مفهوم المدينة الذكية، مع التركيز على تطوير الأساليب المبتكرة لتقديم خدمات أكثر كفاءة واستدامة لمواطنيها، كما تستقطب هذه القمة اكثر من 450 موفدا من مختلف القطاعات.
وفي كلمة له في افتتاح القمة قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات إنه وتحت القيادة الرشيدة في البلاد، حظيت مشاريع الاتصالات والمواصلات وتكنولوجيا المعلومات باهتمام كبير، وتوصلنا إلى رؤية واضحة في وضع خطط واستراتيجية لتطوير قطاع المواصلات والاتصالات تنصب في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تمثل خارطة طريق شاملة لمستقبل قطر ترتكز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية، وتكون إرثا حقيقيا للأجيال المقبلة.
وأكد سعادته أن هذه القمة تعتبر منصة متميزة تجمع أصحاب المصلحة والأطراف المعنية في حوارات ومناقشات قوامها الإبداع والابتكار، والتوعية، والتثقيف، والتعاون، للخروج بالمزيد من الأفكار حول ترجمة مفاهيم ونظريات المدن الذكية وتحويلها إلى واقع ملموس.
وأضاف أن وزارة المواصلات والاتصالات تضطلع بتنفيذ العديد من البرامج والخطط والمبادرات وفق استراتيجيات واضحة، وجداول زمنية محددة، لتحقيق أعظم استفادة من الإمكانات الهائلة للتكنولوجيا والاتصالات وتطبيقاتها ومنصاتها في تطوير وتوفير مختلف وسائل النقل الذكي، والبنية التحتية الذكية، لكل من يعمل ويعيش في دولة قطر، وصولاً إلى بناء مجتمع المعرفة القائم على الاقتصاد الرقمي.
وأشار في السياق ذاته إلى أن دولة قطر تشهد استثمارات كبيرة في البنية التحتية، والتنمية الاجتماعية والبشرية، والمواصلات والمعلومات ووسائل الاتصال التكنولوجية، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية الصديقة للبيئة، والرفاهية المتمثلة بالإدارة الحكيمة للموارد الطبيعية.
وتابع سعادة وزير المواصلات والاتصالات، قائلاً "كل هذه الخطوات تساهم وبشكل كبير في تحقيق معايير المدن الذكية، ومع زيادة المشاريع الاستثمارية الضخمة والانفاق الحكومي على تلك المشاريع، وكذلك نمو عدد السكان بوتيرة مستمرة، أصبح إدماج التكنولوجيا والاتصالات والمواصلات في الاقتصاد القطري وحياة كل فرد أمرا أكثر الحاحاً، وهذا فرض علينا الاستمرار في دفع النمو في قطاع التكنولوجيا والاتصالات والمواصلات، باعتباره الدعامة الرئيسية والقوى المحركة للاقتصاد وجوانب الحياة المختلفة، واستطاعت قطر أن تحقق مراكز متقدمة على مستوى العالم في مؤشر استخدام التكنولوجيا والاتصالات".
ونوه سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي بأن التكنولوجيا والمواصلات يعتبران محركين رئيسيين لتطور كافة القطاعات ويمثلان سنداً كبيراً وداعماً لكافة الأنشطة الحياتية، فهما يلعبان دوراً هاما في دفع عجلة التطور والمعرفة في شتى المجالات. وتولي وزارة المواصلات والاتصالات أهمية كبيرة لهذين القطاعين من خلال العمل على توفير كل الوسائل لتعزيز التحول الإلكتروني للمؤسسات والدوائر الحكومية وتعزيز المعرفة الرقمية في المجتمع القطري.
وفي ختام كلمته قال سعادة وزير المواصلات والاتصالات إن رسالة الوزارة تتخطى مجرد بناء بنية تحتية عالمية لتطوير المدن في مجال المواصلات والاتصالات، فهي تتمثل في إنشاء أنظمة متكاملة وفعّالة تعمل بتكنولوجيا متطورة، وتخدم كافة القطاعات الاقتصادية والبيئية والخدمية، وتربط قطر بالاقتصاد الإقليمي والعالمي بشكل فاعل. قائلاً "ونحن نملك الموارد والقيادة الرشيدة الملتزمة بتحقيق أحلامنا على أرض الواقع، وهذا المؤتمر هو فرصتكم للمشاركة في رؤيتنا طويلة الأجل وخططنا الحالية، ومساعدة فريق العمل لدينا في تطوير حلول متطورة لهذا الغرض".
ودعا الجميع للعمل مع وزارة المواصلات والاتصالات "وكذلك مع شركائنا سواء الحاليين أو المحتملين في قطاع الأعمال القطري النشط من أجل تطوير قطاع المواصلات والاتصالات والتكنولوجيا في قطر ليكون فيما بعد معياراً عالمياً للجودة والكفاءة".
أ.س/س.س