اختتمت أمس أعمال قمة سيغا لريادة المرأة، وهو الحدث الأول من نوعه والذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي في العالم الافتراضي على مدار ثلاثة أيام.
وعلى مدار الأيام الثلاثة، شهدت القمة ما يقرب من 25 كلمة رئيسية وجلسات نقاشية وحوارية أسهمت في صياغة واقع جديد لريادة المرأة في مجال الرياضة. وتناقش في الجلسات شخصيات من مختلف منظمات المجتمع المدني ومؤسسي سيغا، ومن مؤسسات الأعمال في العالم، وفي مقدمتها ماستر كارد الشريك المؤسس في سيغا.
وقال بيان صادر بعد اختتام أعمال القمة: إن الحدث شهد تفاعلاً هائلاً ومتابعات كثيفة تم رصدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما شارك في أعمال قمة سيغا حول ريادة المرأة أكثر من 90 منظمة عالمية، وما يقرب من 70 متحدثاً ومشاركاً أثروا جلسات القمة على مدار ثلاثة أيام بمدخلات ومحاور نقاشية وضعت قضية ريادة المرأة في مجال الرياضة في مقدمة المشهد العالمي.
وشهد كلمات افتتاحية لممثلين من الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، شهدت الأيام الثلاثة جلسات نقاشية ومتنوعة ثرية بمشاركة واسعة اختتمت في اليوم الثالث والأخير بثلاث؛ الأولى تحت عنوان الاستدامة وتغيير قواعد اللعبة، والثانية الرياضة والملابس الرياضية وتغيير الثقافات، والثالثة بعنوان الرعاية الرياضية والنزاهة وتسويق رياضة المرأة، ثم الجلسة الرابعة والأخيرة تحت عنوان «الرياضة والتكنولوجيا: المرأة على مفترق طرق».
بن حنزاب: جهود سيغا تتمركز حول 3 محاور رئيسية
وعلّق محمد بن حنزاب نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيغا) بالقول: إن من شأن جهود سيغا أن تعالج حالة اللامساواة بين الجنسين في مجال الرياضة، وهذه الجهود تأخذ ثلاثة محاور؛ الأول هو التأثير على القرار الدولي من خلال توحيد صوت القيادات الرياضية النسائية، والمحور الثاني هو إشراك الرجال في جهود تحقيق هذه المساواة، والأكثر أهمية هو اتخاذ خطوات ملموسة عبر وضع آليات من شأنها تحقيق أو الإسراع بتحقيق المساواة، ومنح الجنسين فرصاً متساوية، وقياس ذلك عبر نظام معايير سيغا للحوكمة الرياضية.
وأشار إلى أن كل الشواهد تشير إلى نجاح القمة في فرض واقع جديد على الساحة الرياضية فيما يتعلق بريادة المرأة وتحقيق المساواة.