كلية الصيدلة في جامعة قطر تنظم حملة للتوعية بمرض الرجفان الأذيني

alarab
مدارس وجامعة 11 مارس 2019 , 09:54ص
الدوحة - بوابة العرب
نظمت لجنة التوعية و المساهمة المجتمعية في كلية الصيدلة في جامعة قطر حملة توعوية عامة بعنوان "الرجفان الأذيني" تمت إقامتها في مجمع اللاندمارك مول - قطر.

وهدفت الحملة إلى التعريف بمرض الرجفان الأذيني وهو أكثر أشكال عدم انتظام ضربات القلب انتشاراً.

 بالرغم من أن هذه الحالة قد لا تتصاحب مع أية أعراض مرضية تذكر، إلا أنها تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة (الجلطة) الدماغية وخطر الإعاقة الحركية.

شارك في الحملة أكثر من ثلاثين متطوعةً من طالبات كلية الصيدلة بالإضافة إلى أربعة عشر عضوا من اعضاء هيئة تدريس بكلية الصيدلة. وجذبت هذه الحملة عددا كبيرا من المارة الذين أبدوا اهتماماً بموضوع الحملة، حيث قامت طالبات الكلية بتثقيفهم والإجابة على استفساراتهم. سلطت الحملة الضوء  على أعراض الرجفان الأذيني، أسبابه، طرق علاجه،  و المضاعفات الخطيرة كالسكتات الدماغية الناتجة عن عدم أخذ العلاج الوقائي المناسب. كما قدمت الطالبات خلال الحملة العديد من الخدمات المجانية للزوار مثل قياس نبضات القلب و تقييم خطر إصابتهم بالرجفان الأذيني.

و في تعليقه على الفعالية صرح الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة: "لقد كان من دواعي سرورنا أن نشارك في تثقيف العامة حول مرض الرجفان الأذيني و كيفية اجتناب آثاره الخطيرة. تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة الجهود المستمرة التي تبذلها كلية الصيدلة في سبيل المساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية بالوصول إلى مجتمع أكثر صحة. إن هذه الحملة هي أحد الشواهد على التزامنا الدائم بالسعي لتحقيق رؤية الكلية في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في قطر و زيادة الوعي المجتمعي بالأمراض المنتشرة وعلاجاتها." 

ومن جانبه قال الدكتور عبدالعالي عقوني  أستاذ مشارك في الكلية ورئيس لجنة لجنة التوعية و المساهمة المجتمعية : "إن السكتات الدماغية هي أحد أهم مسببات الإعاقة الدائمة والشلل عالمياً، ومما يدق ناقوس الخطر أن معدل أعمار المصابين بالسكتات الدماغية في قطر هو أصغر من غيره من دول العالم الأخرى. لذلك، تحتم علينا بكوننا كلية الصيدلة الأولى و الوحيدة في قطر للإسراع بالمشاركة في زيادة الوعي المجتمعي حول الرجفان الأذيني الذي يعتبر أحد أهم عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالسكتات الدماغية".

و قالت سارة كوميش، و هي طالبة السنة الثالثة في كلية الصيدلة و إحدى المتطوعات في الحملة:"لقد كنت سعيدة بتفاعل الناس معنا، فقد أبدى الكثير منهم اهتماماً بموضوع الحملة و بما  نقدمه لهم من إرشادات. إن أفضل ما في هذه الحملة، هو الإعجاب الذي أبداه الزوار بجهودنا كطالبات صيدلة في نشر الوعي و بمساعدتهم في التعرف أكثر على هذا المرض".