تؤدي الرفوف أدوارا جمالية إلى جانب وظيفتها في حمل الكتب والإكسسوارات، وهو ما دعا مصممي الديكور للاشتغال على الخامات التي تصنعها، حتّى تبدو نقاط جذب، فتلفت النظر إليها في ديكور المنزل، بالإضافة إلى «حمولتها» من الإكسسوارات.
وتتعدّد المواد التي تصنع الرفوف، ليتصدّرها الخشب، فالمعادن (الحديد بخاصّة) والزجاج، مع جاذبيّة المزج بين الخامات المذكورة، حسب طبيعة الديكور الداخلي. أضف إلى ذلك، تجمّل الرفوف الجدران، وتضيف القيمة إليها، لا سيما تلك التي تتخذ أشكالًا هندسية أو أشكالًا من الطبيعة (خليّة النحل، مثلًا) أو حتّى تلك التي تسمح لمقتنيها بـ»التلاعب» في أجزائها، واختيار الطريقة التي توزّع حسبها على الجدار.
أشكال رفوف الحائط في الديكورات العصريّة
ويوجد الرفّ الخشبي الذي يتخذ هيئةً متعرّجةً، ويحفظ الكتب والإكسسوارات. يمثّل الرفّ المذكور إضافة جذابة وحديثة وعمليّة إلى ديكورات الغرفة التي يحلّ فيها.
كما يوجد الرفّ الخشبي الرقيق للغاية، وترفعه شخصيّة خارقة كـ «سوبرمان»، وعبارة عن رفّ رقيق للغاية؛ يبدو جذّابًا لناحية شكله الفنّي، وحديث، إذ ترفع الرف المذكور شخصيّة خارقة كـ «سوبرمان».
ويحضر الرفّ المذكور إلى حائط في غرفة نوم الطفل أو المراهق عمومًا. ولا يبدو قوام الرفّ واضحًا للناظر إليه، ليرى الأخير الكتب مرتبة على الحائط حصرًا.
ويوجد الرف المصمم بالحديد السميك، والملبس بالخشب، مناسب في الغرفة ذات الطراز الصناعي، علمًا أن الرفّ المذكور يتخذ هيئات هندسية مختلفة.
الرفّ الخشبي العريض، الموجّهة الإضاءة غير المباشرة إليه، وذلك من الجزء السفلي أو العلوي منه، ويقوم الرفّ المذكور بدورين: حمل الكتب والإكسسوارات، كما إضاءة الجدار، في الغرفة التي يحلّ فيها. ويوجد الرفّ البرونزي الرقيق والزجاجي يشيع النعومة في ديكورات الغرفة، كما الحداثة. كما يوجد الرف مثّلث الشكل؛ في هذا الإطار، تنصح المهندسة ريهام أن تحلّ مثلثات عدة على الجدار، حتى توزّع بصورة لافتة، وغير معهودة.
والرفوف متعدّدة الأشكال الهندسيّة والمتداخلة ببعضها البعض، بحيث تجذب عين الناظر إليها، وتبدو غير معهودة ومرحة الشكل، كما توجد الرفوف الحائطيّة التي تتخذ هيئة خليّة النحل، وتوزّع بطريقة حرّة على الجدار، وفي مجموعات غالبًا.