يختلف تصميم المكان الذي يحتضن جهاز التلفزيون حسب طبيعة الغرفة، مع إيلاء خلفيّة الشاشة أهمّية، كأن تطلى الخلفية (أو الجدار) بطلاء جدار مميّز أو تلبّس بالخشب أو الحجر أو ورق الجدران.
ومن الممكن أن يرتفع جهاز التلفزيون من 50 سنتيمترًا إلى 70 منها عن الأرضيّة عمومًا، وذلك في غرفة الجلوس، ويثبّت على لوح خشبي أو معدني، يفصل بين الشاشة والجدار، مع أهمّية العمل على الجدار الذي يحضن التلفزيون، أي كسائه بورق الجدران الرائق الذي يحيل إلى الطبيعة أو السادة... يزيّن المكان حول التلفزيون بالشمع أو الورد أو الإكسسوارات الكريستال الصغيرة.
كما يمكن أن يوضع التلفزيون في «صندوق» كبير؛ يحتوي الصندوق على الخزائن المغلقة والمفتوحة، على أن يقع مكان التلفزيون وسط «الصندوق»، أو على رفّ، على أن يحل «صندوق» إلى يمينه، وآخر إلى يساره، على خلفية خشبيّة تحاكي طريقة تصميمها القطع الموزعة على هيئة «الأحجية» Puzzle.
ويبدو من المناسب أيضاً وضع التلفزيون على رفّ، وأن يحاط بالرفوف الموزّعة إلى يمينه ويساره أو فوقه أو تحته، بطريقة لافتة. في الرفّ تحت الشاشة، يحلو حضور شتلة خضراء.
ومن المهم أن يثبّت التلفزيون على جدار ملبس بالخشب المطلي بأي لون داكن مرغوب حتّى ثلث مساحته، وبالخشب الطبيعي ذي العروق الفاتحة في ثلثيه، وتنسّق الإضاءة غير المباشرة خلف التلفزيون، كما في محيط الجدار، ما يرسم لوحة جميلة.
فضلاً عن إمكانية أن يثبت جهاز التلفزيون على جدار ملبس بالحجر والخشب، وذلك بصورة أفقيّة (أو عموديّة)، على أن تشغل كل خامة مساحة 20 سنتيمترًا قبل تركيب الأخرى، وهكذا دواليك. 
ولا مانع من أن يثبت التلفزيون على جدار ملبس بورق الجدران، مع تصميم خزانة إلى يمين الشاشة وخزانة أخرى إلى اليسار. 
وتمتدّ الخزانتان على طول الجدار، بالإضافة إلى التزيين بالفوانيس التي تحتوي على الشمع، وتوضع على الأرضيّة تحت الشاشة، أو بمقعد طوليّ الشكل. تنسق الإضاءة المخفيّة خلف الجدران، ومن الجيد أن يثبت جهاز التلفزيون فوق المدفأة، مهما كانت خامة الجدار.