حسم المتأهل اليوم.. «التحدي» يحافظ على صدارة المجموعة الثانية بـ «القلايل»

alarab
محليات 11 فبراير 2021 , 12:30ص
الدوحة - العرب

حافظ فريق «التحدي» على صدارة اليوم الثاني من منافسات المجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي2021، حيث اصطاد الفريق أمس 9 حبارى بـ 225 نقطة؛ ليصبح مجموع نقاطه مع نقاط اليوم الأول 475 نقطة، ويتربع على عرش المجموعة بقوة وتميز في اصطياد عدد الطرائد، أما فريق «الشقب» فلقد اصطاد كذلك 9 حبارى بـ 225 نقطة؛ ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات 425 نقطة، فيما حقق فريق «العسيلة»  125 نقطة أمس باصطياده 5 حبارى؛ ليصبح مجموع نقاطه 200 نقطة عن كافة أيام المنافسات، أما فريق «معيذر» فقد اصطاد أمس حبارى واحدة بـ 25 نقطة؛ ليصبح إجمالي نقاطه 125 نقطة عن كافة الأيام، وحلّ أخيراً فريق «المرقاب» بـ 50 نقطة حصيلة كافة أيام المنافسات، حيث أضاف أمس إلى رصيده 25 نقطة باصطياده حبارى واحدة.


جاء ذلك خلال تصريح للسيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، الذي اعتذر للجمهور الكريم من متابعي ومحبي بطولة القلايل عن استقبال الفريق المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الثانية -التي تحسم نتائجها اليوم- وذلك بسبب ظروف جائحة «كوفيد - 19»، مؤكداً اعتزاز اللجنة المنظمة بالجمهور الكبير للبطولة، وأن ذلك القرار جاء حرصاً على سلامتهم وسلامة كافة الفرق المشاركة في بطولة القلايل. وما زالت المنافسات مستمرة والتحدي قائماً بين المشاركين في المجموعة الثانية، وعلى الرغم من نتائج اليوم الثاني فكل فريق يؤكد على جاهزيته، وأنه سيواصل التحدي للنهاية طالما كانت المنافسة مستمرة.
في ذات السياق، يقول سعيد محمد سعيد النابت عضو فريق التحدي: إن هذه المشاركة الرابعة له في بطولة القلايل، والمرة الثالثة التي يشارك فيها مع فريق التحدي، وهو فريق له من اسمه نصيب منذ أن ظهر في البطولة، وهو قادر على التحدي والمنافسة بقوة، فهو رقم صعب بالنسبة للفرق المشاركة، حتى وإن كانت تضم خبرات من أهل المقناص، فالفريق به مجموعة من المخضرمين في هذا المجال، ويتسم بالتوافق والتعاون وكل شخص يقوم بدوره على أكمل وجه للنهاية لتحقيق الهدف الذي دخلنا من أجله البطولة، وهو تحقيق البيرق.
وأضاف أن ما يميز الفريق كذلك هو العمل الجماعي والترتيب والاستعداد المبكر، وقد جهزنا المطايا مبكراً وكذلك الصقور، حيث نشارك بمجموعة من الصقور الفريدة من نوعها، وهذا يجعلنا نستكمل السباق والمنافسة بتحدٍّ وروح عالية أمام الجميع، ولا نركن إلى النتائج التي حققناها في بداية المنافسة، بل نستمر في البحث عن الطرائد وكسب النقاط التي لا تؤهلنا فقط للنهائي بل تكون أعلى النقاط في البطولة كلها بمشيئة الله تعالى ونسأل الله التوفيق.
ومن جانبه، يقول عيسى مبارك المنصوري عضو فريق الشقب: «هذه المشاركة الرابعة لي في القلايل، ولكن فريق الشقب بدأ رحلته منذ انطلاقة البطولة في 2012، وهذا يدل على أن الفريق أصبح لديه خبرة كبيرة ووافية بعالم المقناص، وإذا كان يضم أعضاء جدداً كل عام، فهذا من حرص قيادة الفريق على وجود امتداد له واكتساب خبرات جديدة سنة بعد أخرى، وهذا هو الذي تسعى إليه بطولة القلايل ضمن أهدافها؛ لأنه ليست المنافسة وإحراز البيرق بل هناك أهداف كبيرة أهمها نشر هذا التراث وهذه الثقافة في المجتمع، وتعريف الأجيال الجديدة على هذا التراث للمحافظة عليه والاهتمام به، فالقلايل بطولة رياضية تراثية تعمل على غرس الهوية الوطنية لدى المشاركين عندما يشعرون أنهم يحافظون على تراثهم بواسطة مشاركتهم ومعرفتهم بهذا التراث.
وأكد المنصوري على أن الفريق يواصل التحدي ويتحدى الفرق الأخرى حتى النهاية؛ لأننا نسعى لتحقيق هدف وإضافة بيرق جديد لفريق الشقب الذي سجل اسمه بقوة على مدار البطولات السابقة للقلايل.
ومن جانبه، أوضح أحمد حمد الشمري عضو فريق معيذر أنه شارك في البطولة عدة مرات، وقال: تأهلت مع فريق معيذر للنهائي في 2017، وحققنا مراكز متقدمة، وبالتالي الفريق اليوم يسعى لإضافة لقب جديد من خلال نسخة القلايل العاشرة، ندخل المنافسة ونعرف قدر الفرق المشاركة في المجموعة الثانية فهي المجموعة النارية، ومع ذلك فإننا قادرون على المواجهة، ولن نلتفت إلى نتائج الأيام الأولى؛ لأن العبرة دائماً ما تكون بالخواتيم ونسأل الله تعالى التوفيق.
وحول تأثير جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية على الفريق، قال: بالطبع كان هناك تأثير على الفريق، حيث لم ينضم إلينا مجموعة مهمة وخاصة من الأشقاء الخليجيين هذا العام، الذين شاركوا معنا من قبل، ولكن إن كانت جائحة كورونا منعتنا الاجتماع سوياً مع فريقنا، فلن تمنعنا من بذل جهود إضافية لنكون في الصدارة ومواصلة المنافسة حتى اللحظة الأخيرة لوقت المجموعة.
ومن جانبه، يقول عبدالله سعود عبدالله النعيمي عضو فريق المرقاب: هذه المرة الأولى التي أشارك بها في بطولة القلايل، ويعتبر الفريق جديداً على البطولة، ولكن علينا بذل جهود أكبر، صحيح هناك تراجع في الأداء في بداية أيام الصيد، ولكننا مستمرون في المنافسة ويكفينا الاستعداد الطيب واكتساب الخبرة في مجال المقناص، خاصة في هذه البطولة المميزة، ونحن سعداء بالمشاركة ونعمل على الاستفادة من تجربتنا ونطورها للأفضل.
 وأضاف: الفريق بغض النظر عن النتائج، سوف يكتسب خبرة إضافية في بطولة ممتعة على كافة المستويات، فهي تعود بنا إلى زمن الأجداد الذين عاشوا على هذه الأرض الطيبة، وقاموا بمواجهة التحديات من خلال بذل جهد وعرق للمحافظة على حياتهم، واليوم نحن نستعيد هذه الحياة بكل تفاصيلها، في صيد تقليدي وسط منافسة قوية بين أعضاء فرق المجموعة الثانية الذين لهم خبرات في المقناص.
أما فهد راشد محسن المري مشارك من المملكة العربية السعودية عضو فريق العسيلة، فيقول: لدينا استعداد للمنافسة رغم أننا نعلم بقوة الفرق المنافسة، وامتلاكها عناصر الخبرة، ولكن علينا مواصلة السعي والمنافسة في بطولة القلايل، التي نجدها كل عام في تطور من حيث التنظيم والإعداد الذي يميزها، وإن كانت هناك إجراءات استثنائية هذا العام، فهذا يدل على اهتمام اللجنة المنظمة بالحفاظ على صحة وسلامة الجميع، فهناك اهتمام كبير من جانب اللجنة لتخرج البطولة بما يليق بدولة قطر كحاضنة لأكبر الفعاليات الرياضية والثقافية.
وأكد استعداد الفريق للمنافسة بقوة، وربنا وفقنا حتى الآن وعلى الرغم من أن فريقنا لم يتصدر في أول أيام الصيد، ولكن ما زال لدينا الأمل وبذل المزيد من الجهد في مضمار المنافسة.