لخويا والسد في قمة الانفراد بالصدارة

alarab
رياضة 11 يناير 2017 , 11:13م
مجدي ادريس
لن تكون هناك مباريات أهم وأكثر حساسية من مباريات الجولة (16) لكونها تجمع طرفي القمة لخويا و السد باعتبارهما الأوفر حظا للفوز باللقب كما أن بقية مباريات الجولة تجمع الأندية التي لديها آمال في المربع وهى أندية الجيش والريان والغرافة وأم صلال والعربي مع أندية تصارع الهرب من الهبوط وهى بقية الفرق ولتتذكر معنا عزيزي القارئ أن قمة السد ولخويا سوف تحدد بشكل كبير وجهة اللقب وفي حالة فوز لخويا ستكون فرصته في اللقب بنسبة أكبر من السد لاتساع الفارق بينهما إلى 5 نقاط أما في حالة فوز السد فسوف يصبح الفارق بين الفريقين نقطة واحدة للسد وفي كلتا الحالتين الفوز يمثل دفعة معنوية للفائز وعلى الجانب الآخر ستكون بقية المباريات ذات تأثير إيجابي للفرق الطامحة في المربع وسلبي للفرق التي تسعى للهروب من القاع، والخلاصة أننا اعتبارا من يوم غد الجمعة سنكون على الموعد مع جولة ساخنة وشبه حاسمة للقمة والقاع بينما سيظل الصراع على بقية أطراف المربع ممتدا حتى النهاية.

الخسارة الأولى لمن؟
تكتسب مباراة السد ولخويا أهمية خاصة لكونها تقام في ظروف استثنائية بين الفريقين، أول تلك الظروف يتلخص في أن كلا منهما رصيده خال من الخسارة وهذا الخلو يدفع كل فريق لمزيد من الرغبة في الفوز للحفاظ على نظافة سجله من الخسائر فضلا عما يحققه الفوز للفائز من دفعة معنوية ورسالة للخاسر بأنني أنا الأحق باللقب ما دمت نجحت في الفوز عليك وهى كلها جوانب مهمة من الناحية المعنوية تدخل ضمن إعداد اللاعبين للفوز باللقب لأن تهيئة اللاعبين نفسيا للفوز باللقب يتطلب في المقام الأول أن تفوز على منافسك الرئيسي على اللقب وأنا شخصيا أرى أن السد ولخويا هما الأحق باللقب لأنهما الأكثر تحقيقا للفوز والأكثر من حيث القوة الهجومية ويكفي أن كلا منهما لم يخسر حتى الجولة الـ15 وأن كلا منهما لم تتأثر نتائجه بالغيابات وإن كان السد بدا في هذه الفترة يحقق الفوز بصعوبة مقارنة بلخويا ولكن بشكل عام الفريقين أكدا قدرتهما على الاستمرار في المنافسة على القمة ونتوقع أن تكون مباراة الغد بين الفريقين واحدة من أكثر المباريات ندية وإثارة وقوة لاسيما أن لقاء القسم الأول قد انتهى بتعادل الفريقين بثلاثة أهداف لكل فريق.

3 مواجهات صعبة للكبار
تخوض أندية الجيش والريان والغرافة 3 مواجهات صعبة أمام كلاً من الخور والسيلية ومعيذر، على الرغم من أنها أمام فرق غاية طموحها هو البقاء بالدوري ولكن رغم ذلك تظل المواجهات حرجة للثلاثة الكبار والبداية ستكون في لقاء الجيش القادم من فوز صعب على العربي بنتيجة 4/3 والمفتقد للكثير من مقوماته الفنية وتراجعه النسبي في الفترة الأخيرة وفقدانه للقمة ويزيد من صعوبة المباراة أن الخور قادم من فوز كبير وغير متوقع على السيلية بنتيجة 3/1 والمباراة لا يمكن التنبؤ بنتيجتها رغم أفضلية الأرقام للجيش وثانية المباريات الصعبة مباراة الريان والسيلية صحيح الريان قادم من فوز صعب على أم صلال بهدف في مباراة ملونة افتقد خلالها الريان للاعبين مهمين هما عبدالكريم العلي وكاسيراس العائد بعد غياب ليعود من جديد للغياب وسوف يتأثر الريان بتلك الغيابات لاسيما أن لقاء القسم الأول انتهى بتعادل الفريقين بهدف لمثله والسيلية لن يفرط في المباراة بسهولة ليعوض خسارته من الخور وليحسن مركزه بجدول الترتيب لاسيما أن السيلية من المهددين بالهبوط أما لقاء الغرافة ومعيذر رغم أنه يجمع الخامس بالرابع عشر فإنه صعب على الغرافة القادم من خسارة غير متوقعة من لخويا وفي القسم لأول الغرافة عودنا على الفوز على الكبار والخسارة من الصغار بينما في القسم الثاني خسر من لخويا فهل يفوز على الصغار والغرافة تحديدا مصيره في المربع مرتبط بمباراة معيذر بعد غد السبت وبمباراة الشحانية يوم السبت القادم ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة فهل يعزز الغرافة حظوظه بالمربع أم أن الهابط سيحقق المفاجأة.

لقاءان متكافئان
أما بقية مباريات الجولة فهي تجمع العربي مع الخريطيات والأهلي مع الوكرة والمباراتان متكافئتان فنيا رغم تاريخ العربي وإنجازاته مقارنة بالخريطيات فإن الظروف الحالية تؤكد صعوبة المباراة على العرباوية القادمين من خسارة غير منطقية أمام الجيش في الدقائق الأخيرة وبنتيجة 3/4 في مباراة كان العربي يستحق خلالها التعادل بينما الخريطيات قادم من فوز مهم على الوكرة بهدفين لهدف ليصعد بهذا الفوز للمركز التاسع ومن ثم يريد تعزيز موقفه بالجدول وفي حالة الفوز سوف يصعد الخريطيات ويهبط العربي لأن الفارق بينهما نقطة واحدة للعربي والمباراة الثانية هي مباراة الأهلي والوكرة وهى أيضا مباراة متكافئة فنيا لاسيما أن كلا منهما خسر الجولة الماضية الأهلي من السد والوكرة من الخريطيات والفريقان في موقف حرج والفوز هو الخيار الوحيد لكل فريق والفارق بينهما 3 نقاط للأهلي أي أن تلك المباراة بست نقاط وتمثل منعطفا هاما لكلا الفريقين مع أطيب التمنيات لكل الفرق بالتوفيق.