ملالا يوسف: «أتمنى أن أكون رئيسة وزراء باكستان»

alarab
حول العالم 10 ديسمبر 2014 , 05:09م
أ.ف.ب
تسلمت الفتاة الباكستانية ملالا التي أصبحت رمزا عالميا للكفاح من أجل تعليم الفتيات، اليوم الأربعاء، جائزة نوبل للسلام، مع الهندي كايلاش ساتيارثي المناضل أيضا من أجل حقوق الأطفال.
وملالا البالغة من العمر 17 عاما، أصبحت أصغر حائزة على جائزة نوبل في التاريخ.

وقال ثوربيون ياجلاند رئيس لجنة نوبل النرويجية، «فتاة ورجل أكبر سنا، أحدهما من باكستان والأخر من الهند. أحدهما مسلم والأخر هندوسي، إنهما رمزان لما يحتاجه العالم: وحدة أكبر. أخوة بين الأمم».

وأضاف: «أن المعرفة تقود إلى الديمقراطية والحرية».

وقبل حفل تسليم الجائزة حضر حوالي سبعة آلاف تلميذ، تتراوح أعمارهم بين 6 و 14 عاما للترحيب بالمدافعين عن حقوق الطفل.

وملالا سبق أن حظيت بحفلات تكريم كثيرة، وقد دعيت أيضا إلى البيت الأبيض وقصر باكينجهام والتحدث من منبر الأمم المتحدة. وقد نشرت سيرة ذاتية لها والتقت أبرز الشخصيات عالميا.

ومن غير الوارد بالنسبة لملالا، أن توقف نشاطها. وقالت ردا على أسئلة هيئة الإذاعة البريطانية، حول ما إذا كانت تعتزم السير على خطى الراحلة بينظير بوتو وتولي رئاسة الحكومة «إذا كان بوسعي أن أخدم بلادي عبر السياسية، وأن أصبح رئيسة للوزراء، سأقوم بالتأكيد بهذا الخيار».