انتهت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من تجهيز مركزي أم السنيم الصحي والمشاف الصحي، ليصبح المركزان جاهزين للافتتاح قريباً، وقد علمت «العرب» أن التسجيل سيبدأ قريباً في المشاف الصحي، حيث بدأ التشغيل التجريبي بالمركز مطلع الأسبوع الجاري.
كما أن التشغيل التجريبي في مركز أم السنيم الصحي انتهى، وبدأت عملية تسجيل الجمهور، وتدير المركز الدكتورة أمينة الأنصاري.
وأعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن فتح باب التسجيل في مركز أم السنيم الصحي، ويشمل التسجيل سكان المنطقة رقم 56 (عين خالد – أبو هامور – أم السنيم).
ويوفر مركز أم السنيم الصحي الجديد قائمةً من خدمات الرعاية الصحية الشاملة التي ستُساهم في تخفيف العبء عن المرافق المجاورة. والمركز الجديد وهو الـ (29) بين المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية تم تجهيزه بأهم الخدمات والمرافق الأساسية والصحية المُختلفة، كما سيوفر أعلى مستوى من الخبرة في مجال الرعاية الأولية.
وتُقدر الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمركز الجديد 35 ألف مُراجع، ومن المُتوقع تسجيل 20 ألف مُراجع في السنة الأولى مع الزيادة التدريجية سنويًا، ما سيُساعد على تقليل الضغط على المراكز الصحية المجاورة.
التسجيل مُتاح حاليًا تبعًا للعنوان الوطني المُسجل. وتؤكد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن مركز أم السنيم الصحي سيقوم بتوفير كافة الخدمات الأساسية من الساعة 7 صباحًا وحتى 11 مساءً من الأحد إلى الخميس، ومنها خدمات طب الأسرة، ومُتابعة الحمل وما بعد الولادة والطفل السليم والتحصينات الدورية والمرأة السليمة وعيادة الأمراض غير الانتقالية والإقلاع عن التدخين والأمراض الانتقالية وتحصينات السفر وعيادات الأسنان واستشارات صحة الأم والطفل والفحص الصحي الدوري إضافة إلى عيادتي أخصائي التغذية والتثقيف الصحي.
بالإضافة إلى تلك العيادات هناك أيضًا عدد من العيادات التخصصية التالية: عيادة العيون، وعيادة الأنف والأذن والحنجرة، وعيادة الجلدية، وخدمات السمعيات والبصريات.
48 عيادة
أما مركز المشاف الصحي فيقع في منطقة المشاف ويضم 48 عيادة تخدم 600 مراجع يوميا وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 156 مليون ريال.
وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد افتتحت مركز الخور الصحي في أكتوبر الماضي، ويأتي افتتاح المركز ضمن جهود الدولة لتوفير أفضل رعاية صحية للسكان، وفي إطار التوسعة الشاملة والتجديد المستمر في المراكز الصحية التي تقدم خدمات الرعاية الأولية.
كما يعد مركز الخور الصحي الجديد بديلا للمركز السابق، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 50 ألف مراجع.
يقع مركز الخور الصحي على مساحة 25,000 متر مربع ليشمل مبنى رئيسيا من مستويين يتضمن 40 عيادة إلى جانب مرافق صحية أخرى مثل المختبر والصيدلية وحمام السباحة وصالة الجيم، كما يتضمن مباني إضافية أخرى مثل المسجد ومبنى للخدمات المساندة، ومرآبا خاصا بسيارات الإسعاف، مع توفير 297 موقفاً للسيارات.
الطابق الأرضي
يضم:
صيدلية (تجهيز للأدوية ومخازن و6 منافذ توزيع أدوية للمرضى).
قسم العيادات العامة (18 غرفة عيادات).
قسم عيادات النساء (غرف عيادات عامة، 2 غرفة عيادة حوامل، 2 غرفة عيادة الطفل السليم)
عيادات خارجية (2غرفة ملاحظة، 2غرفة علاج، 2غرفة سحب عينات الدم، غرف قياسات حيوية، غرفة عزل).
قسم أشعة (غرفة أشعة سينية، غرفة أشعة للثدي، غرفة أشعة البانوراما، غرفة الموجات فوق الصوتية).
مصلى للنساء.
الطابق الأول
يضم:
عيادات تخصصية (2عيادة بصريات، 2غرفة قياس سمع، عيادة جلدية، عيادة أنف وأذن وحنجرة).
عيادات الأسنان (10 عيادات أسنان، فصل لتعليم العناية بالأسنان).
مختبر.
غرفة تدريب.
غرفة تعليم الغذاء الصحي.
قاعة متعددة الأغراض.
خدمات عامة.
المباني الخارجية.
مبنى حمام سباحة مع ملحقاته وصالة جيم.
مبنى المسجد مع ملحقاته.
مبنى للخدمات المساندة.
مبنى خاص بالحراسة، وغرف مخصصة لعمال المراقبة.
مركز للصيانة الكهربائية والميكانيكية.
مرآب خاص بسيارات الإسعاف.
عدد مواقف السيارات بالمركز 297 موقفا.
ذوو الاحتياجات الخاصة
روعي في تصميم المراكز الصحية الجديدة، ذوو الاحتياجات الخاصة من حيث اللافتات الإرشادية من صور معبرة ورموز طريقة برايل للمكفوفين ودورات مياه ملائمة وممرات واسعة لسهولة الحركة وأبواب آلية ومكاتب استقبال ذات ارتفاع مناسب، فضلاً عن مواقف قريبة من المداخل الرئيسية ومنحدرات بدلاً من السلالم.
كما تم الأخذ في الحسبان عند تصميم المباني أن تتسم بالطابع التراثي القطري وأن تتطابق مع أعلى معايير الأمان العالمية في مجال الحريق، والأهم من ذلك هو أن التصميم الهندسي للمركز الصحي روعي فيه استيعاب التقنيات المستقبلية الحديثة في مجال التجهيزات الطبية.
وجاء تصميم المراكز الصحية الجديدة طبقاً لأعلى معايير الجودة والأمان، وبما يتوافق مع المعايير التابعة للمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة GSAS، حيث تم الأخذ بالاعتبارات التصميمية والتشغيلية بما يلزم لتحقيق جودة بيئية بمعدل 3 نجوم من حيث توفير الطاقة والحفاظ على البيئة، مثل:
استخدام الطاقة الشمسية بغرض تسخين المياه داخل المباني.
استخدام الإضاءة الطبيعية عن طريق عمل فتحات بانوراما بالأسقف بحيث تسمح لضوء وأشعة الشمس بالدخول بحيث تحقق جزء يسير من توفير الطاقة الكهربية المستخدمة في الإنارة وكذلك تطهير المكان قدر الإمكان من خلال أشعة الشمس بما لها من عظيم الفوائد.
عمل منظومة لترشيد استخدامات واستهلاك المياه داخل المبنى وخارجه.
توفير مساحات خضراء للنباتات والأشجار بمحيط المبنى الخارجي.
المحافظة على البيئة أثناء فترة تنفيذ المشروع.
وكانت هيئة الأشغال العامة قد حصلت على جائزتي الاستدامة العمرانية لعام 2016 في فئتي المنشآت الصحية والتعليمية من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير GORD، المنظمة الرائدة في مجال تطوير ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية في منطقة الشرق الأوسط بعدما قامت على مدار السنوات الماضية بمراجعة وتدقيق الرسومات والتصاميم لمشاريع المباني – صحية وتعليمية وعامة -التي تنفذها الهيئة وزيارة مواقعها والتأكد من أن تصاميمها منفذة وفق مبادئ ومعايير الاستدامة في نظام «جي ساس».