تشارك دولة قطر في أعمال الدورة الـ 41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» في الذكرى ال 75 لتأسيس المنظمة، التي بدأت أمس الثلاثاء وتستمر حتى 24 نوفمبر الجاري في باريس، وذلك بوفد برئاسة سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من مسؤولي الوزارة، إضافة إلى عدد من مسؤولي الجهات المعنية بالدولة.
وتم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إلقاء عدد من الكلمات الافتتاحية؛ بدأت بكلمة رئيس المؤتمر العام السابق، ثم كلمة رئيس المجلس التنفيذي؛ حيث أكدا في الكلمتين الدور المهم الذي تقوم به اليونسكو في مجالات عمل المنظمة ودعمه، وفي مجال التغيير المناخي والمحافظة على البيئة، وتعزيز التنوع الثقافي.
وألقت المديرة العامة لليونسكو السيدة أودري أزولاي كلمة في افتتاح المؤتمر، أكدت فيها دعم الدول على تخطي آثار جائحة كورونا كوفيد-19، والدور المحوري في وسائل التعليم الرقمي لتخطي هذه الأزمة التي عصفت بالعالم. وبعد الجلسة الافتتاحية، تم انتخاب رئيس المؤتمر للدورة الحالية، ونواب الرئيس وتشكيل اللجان.
وتحضر سعادتها الاجتماع العالمي للتعليم (GEM)، وهو اجتماع رفيع المستوى لعام 2021، يهدف إلى تحفيز الالتزامات السياسية العالمية لزيادة تسليط الضوء على أهمية التعليم، وضرورة الاستثمارات في القطاعات التعليمية كمحرك أساسي للتعافي من آثار COVID-19، وتسريع خطة الوصول الى أهداف 2030، ومن أجل تحويل مستقبل التعليم للأفضل.
كما التقت وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي على هامش أعمال الدورة (41) للمؤتمر العام لليونسكو بسعادة الدكتورة ستيفانيا جيانيني المدير العام المساعد للتربية في اليونسكو، وجرت خلال اللقاء مناقشة تنفيذ خطة العمل المشتركة بين دولة قطر واليونسكو، وكذلك تم بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها.