انطلقت من جديد الحملة الترويجية والتسويقية لمباراتي منتخبنا الوطني الأول مع كل من صربيا وأذربيجان بالجولتين الأخيرتين ضمن منافسات التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 عن المجموعة الأولى، حيث تم تقسيم الحملة الترويجية التي يقوم به الاتحاد إلى جزئين، منها ما هو في منصات التواصل الاجتماعي ومنها ما هو على أرض الواقع.
حيث سيخوض منتخبنا الوطني المباراتين التاسعة والعاشرة من التصفيات الأوروبية،
يهدف الاتحاد القطري لكرة القدم من هذه الحملة التسويقية والترويجية وعبر المنصات الإعلامية المختلفة إلى عدة أهداف من أهمها الترويج لدولة قطر بالشكل المثالي في جميع المحافل الدولية، والرياضية منها على وجه الخصوص، وهي الحملة المتواصلة منذ انطلاق التصفيات الأوروبية والتي تشهد تنوعًا ملحوظاً واختلافًا وتطوراً في المضمون والمحتوى المُقدم إلى جمهور كرة القدم بمختلف شرائحه لضمان التواصل مع الجميع، وتقديم محتوى يليق بمنتخبنا الوطني وجماهيره العريضة.
وتشهد الحملة الترويجية لمنتخبنا الوطني مجهودات كبيرة ومميزة وهو الأمر المتكرر مع كل مشاركة ومنافسة يدخلها منتخبنا على المستوى القاري من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة رائعة للترويج والتعريف أكثر بمنتخبنا وببلد المونديال، حيث تشهد العاصمتان الصربية والأذرية (بلغراد وباكو) انطلاق فعاليات الحملة الترويجية والتسويقية لمنتخبنا باللغة البرتغالية لضمان وصول الرسالة الهادفة إلى أكبر شريحة من الجمهور المستهدف، حيث تعرفت الجماهير عن قرب على المنتخب القطري ودولة قطر، وذلك وفقاً للخطة الموضوعة بعناية من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم في المجال التسويقي.وضمن أنشطة الحملة الترويجية تم دعوة الجماهير من أبناء الجاليات العربية والجماهير المحبة للعنابي لحضور وتشجيع المنتخب، حيث تم توزيع الفلايرات على الجماهير في الميادين العامة والمجمعات التجارية المختلفة بالعاصمتين بلغراد وباكو.
ففي بلغراد تم دعوة الجماهير المتواجدة في الميادين الشهيرة والشوارع الرئيسية والمطاعم العربية مثل ميدان الاتحاد وميدان بلغراد وميدان دوركول التاريخي وشارع الشعب سكادارليا وشارع المجد كنيز ميخائيلوفا وشارع ستراينيشكا بانا.
أما في باكو فتم دعوة الجماهير المتواجدة في الميادين العامة والحدائق والشوارع الرئيسية أيضًا مثل حديقة النوافير، والبوليفارد ومناطق باكو القديمة وشارع نظامي وجبل النار وبرج العذراء، بالإضافة إلى ميادين الاحتفالات بيوم النصر.
ولا شك أن ما يقوم به الاتحاد القطري لكرة القدم هو استمرار وامتداد للنهج الذي قدمه خلال التصفيات الأوروبية في الفترة الماضية ضمن المرحلة الأولى والثانية والثالثة من التصفيات وأيضاً ما قام به في بطولة الكأس الذهبية والتي كانت لها صدى رائع لدى الجماهير القطرية وأبناء الجاليات العربية في كل من صربيا وأذربيجان.