الفرنسية أودري أزولاي مديرا عاما لليونسكو رسمياً
ثقافة وفنون
10 نوفمبر 2017 , 07:21م
ا.ف.ب
ستتولى وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودري أزولاي التي ثبتت رسميا الجمعة مديرة عامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، مهامها الاثنين على رأس منظمة أضعفتها الخلافات السياسية تأمل في أن تعيد توحيد صفوفها.
وأقر المؤتمر العام نتائج التصويت الذي جرى في 13 أكتوبر في المجلس التنفيذي للمنظمة.
وكان المجلس اختار أزولاي لتولي المنصب خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا، بعد منافسة مع القطري حمد الكواري على إثر انتخابات مشوقة شهدت تقلبات عديدة بما فيها انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من هذه المنظمة الدولية.
وحصلت أزولاي على 131 صوتا من أصل 184 مقترعا، بينما تبلغ الأغلبية المطلوبة 76 صوتا. وازولاي هي ثانية امرأة تشغل هذا المنصب بعد ايرينا بوكوفاالتي تنهي ولايتها على رأس المنظمة.
وستتولى ازولاي مهامها رسميا على رأس اليونسكو في 13 نوفمبر الجاري في احتفال رسمي في مقر المنظمة بباريس.
وبعد إعلان النتائج، عبرت ازولاي امام مندوبي المؤتمر العام عن "فخرها" و"حماسها" لفكرة "خدمة هذه المنظمة". وقالت إن "مهمة اليونسكو تتسم بالحداثة الواضحة وعلينا أن نجعل المنظمة وعملها بمستوى هذه الحداثة".
وأضافت "افكر بكل الذين بينكم يرون بوضوح الصعوبات التي تواجهها هذه المنظمة لكنهم يدركون الى اي درجة لا يمكن الاستغناء عنها، والى اي درجة هي اساسية للتصدي للتحديات التي يواجهها عالمنا ويرغبون في المشاركة في أجواء تعمها الوحدة والصفاء ليتاح لها ممارسة مهامها على افضل وجه".
وتتولى آزولاي إدارة وكالة يبلغ عمرها 72 عاما أضعفتها الانقسامات والصعوبات المالية.
وفي أكتوبر الماضي وخلال اجتماع للمجلس التنفيذي لاختيار المدير المقبل لليونسكو، أعلنت الولايات المتحدة ثم إسرائيل انسحابهما من اليونسكو قبل نهاية 2018. واعتبرت بوكوفا هذه الخطوة "ضربة قاسية" علما أنهما علقتا مساهمتيها الالزاميتين منذ قبول فلسطين في 2011 عضوا في المنظمة.
لكن آزولاي قالت لفرانس برس إن هذا القرار "السيادي" لم يكن "مفاجئا"، مؤكدة أن اليونسكو ستبقي "الباب مفتوحا امام الادارة الاميركية".