سوري يشتكي نظام الأسد في فرنسا لمقتل أخيه
حول العالم
10 يوليو 2016 , 09:01م
تقدم سوري يحمل الجنسية الفرنسية بشكوى ضد النظام السوري، في باريس لفتح تحقيق بتهمة التعذيب والاغتيال، بعد أن قضى أخيه الطبيب السوري (37 عاماً) في سجون النظام في 2014، وفق ما أفاد محاميه، اليوم.
وأوردت الشكوى أن هشام عبدالرحمن الذي كان يساعد الجرحى خلال التظاهرات الأولى ضد النظام في 2011، اعتقل في أبريل 2012 واحتجز في سجون المخابرات الجوية، ثم في سجن صيدنايا حيث تمكنت أسرته من مقابلته لوقت قصير في مايو 2014.
وروى المحامي جوزف برهام: "كانت ملامحه قد تغيرت كثيراً الى درجة لم يتعرفوا إليه على الفور. في ديسمبر 2014، وأجبرت الأجهزة الأمنية الأسرة على توقيع إقرار بالوفاة جراء أزمة قلبية، كما هي الحال عادة".
س.س