13 دولة تشارك في منافسات البولينغ بالدورة العربية

alarab
رياضة 10 يوليو 2011 , 12:00ص
الدوحة - العرب
أكد عبدالسلام عباس رئيس اتحاد البولينغ أنه تم خلال اجتماع الاتحاد العربي للعبة بجدة مؤخرا اعتماد لائحة المسابقات بالدورة العربية، التي تحتضنها الدوحة عاصمة الرياضة العالمية خلال ديسمبر القادم وتقرر خلال الاجتماع زيادة عدد الميداليات المخصصة للبولينغ من 4 إلى 6 ميداليات، وهي ميداليات الفردي والزوجي والثلاثي والخماسي والأساتذة والترتيب العام. وقال إنه تم أيضا اعتماد النظام الأساسي وفقا للمقترحات المقدمة من الدول، كما تقرر أن يقوم الاتحاد العربي بتسويق بطولاته وإعطاء نسبة للدولة المستضيفة. وقال عبدالسلام عباس هناك 13 دولة ستشارك في منافسات البولينغ بالدورة العربية وهي تمثل جميع الدول التي بها رياضة البولينغ. وقال إن العنابي سيكون فريقا من الشباب ومغايرا تماما للعنابي الذي احتكر ذهب الدورة العربية الأخيرة في القاهرة، ولكن الشباب قادرون على تحقيق إنجازات مرضية رغم قوة وصعوبة المنافسات، وإلى تفاصيل الحوار مع عبدالسلام عباس رئيس الاتحاد القطري للبولينغ..  هل ناقشتم في اجتماع الاتحاد العربي للبولينغ بجدة أي أمور تتعلق باللعبة في الدورة العربية؟ نعم ناقشنا في اجتماع الاتحاد العربي الأخير في جدة كل الأمور المتعلقة باللعبة في الدورة العربية، وتم اعتماد لائحة وتقرر خلال الاجتماع زيادة عدد الميداليات المخصصة للبولينغ من 4 إلى 6 ميداليات، وهي ميداليات الفردي والزوجي والثلاثي والخماسي والأساتذة والترتيب العام. وأضاف عبدالسلام عباس كما أن مجلس إدارة الاتحاد العربي للبولينغ في ختام اجتماعاته بجدة رفع أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على مكرمة سموه غير المسبوقة في الدورات العربية بتخصيص مكافآت مالية للأبطال في كافة اللعبات، وهو الأمر الذي سيسهم في زيادة الإثارة وقوة المنافسات ورفع المستوى الفني في منافسات الدورة العربية القادمة. واستطرد عبدالسلام عباس قائلا كما أن أسرة الاتحاد العربي للبولينغ عبرت عن كامل ثقتها في التنظيم القطري، لأن قطر عودت الجميع على التنظيم الباهر لكافة الفعاليات والبطولات الرياضية.  ما توقعاتك لحجم المشاركة في منافسات البولينغ بالدورة العربية؟ أتوقع مشاركة 13 دولة في منافسات البولينغ، وهي الدول العربية التي بها رياضة البولينغ وأضاف عبدالسلام عباس، وأتوقع أن تكون المنافسات صعبة وقوية وخاصة بين أبطال الخليج، لأنهم الأفضل في اللعبة ولكن هناك لاعبين مميزين من دول عربية أخرى وكل المنتخبات تستعد بقوة من أجل تحقيق أفضل الإنجازات، وخاصة أن مكرمة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية بتخصيص مكافآت مادية كبيرة وغير مسبوقة في تاريخ الدورات العربية سيرفع من وتيرة الاستعدادات للدورة وسيأتي جميع النجوم العرب في أفضل حالاتهم البدنية والفنية والذهنية وهدفهم منصات التتويج والجائزة الكبرى، مشيرا إلى أن الاتحاد ينفذ برنامج إعداد قويا للعنابي ليكون في قمة جاهزيته لخوض غمار المنافسات بالدورة العربية.  ما الطموحات العنابية في الدورة العربية بعد أن احتكر ذهب الدورة الأخيرة في القاهرة؟ قال عبدالسلام عباس إننا سنشارك بفريق من الشباب إلى جانب النجم المخضرم مبارك المريخي وهو منتخب مختلف تماما عن المنتخب الذي شارك في دورة القاهرة، والذي احتكر ذهب الدورة العربية السابقة بالقاهرة، لأن هؤلاء النجوم وهم أحمد شاهين المريخي وبندر آل شافي وسعيد الهاجري وعبدالله القطان جميعهم اعتزلوا ونحن سنعتمد على عناصر شابة ولكن ثقتنا فيها كبيرة، وهي قادرة على تحقيق إنجازات مرضية تليق بسمعة البولينغ القطري الذي يحظى بدعم كبير من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية.  هل تعانون من أي ضغوط بسبب احتكار ذهب الدورة الأخيرة؟ بكل تأكيد لا نعاني أي ضغوط فلكل بطولة ظروفها ونحن نشارك في الدورة القادمة بفريق من الشباب بعكس دورة القاهرة التي شاركنا فيها بكوكبة من النجوم الكبار أصحاب الخبرة الكبيرة وجميعهم اعتزل باستثناء مبارك المريخي والجميع يعرف ذلك جيدا، ولكن رغم كل الظروف فإننا واثقون من قدرة شبابنا على الوصول لمنصات التتويج إن شاء الله.  وهل تعد جمهور العنابي بالذهب؟ في عالم الرياضة عموما ورياضة البولينغ على وجه الخصوص لا يمكن التكهن بالنتيجة مسبقا، كما أن الوعود المؤسسة على العاطفة قد تكون مجرد كلام معسول لن يتحقق لذلك نحن في اتحاد البولينغ لا يمكننا إعطاء وعود أو تحديد لون الميدالية التي سنحققها لكننا بالمقابل نعد بأن نقدم مستوى كبيرا يشرف الرياضة القطرية فنحن نعد بميداليات وليس بالذهب وأتمنى أن يوفق نجومنا في تحقيق ذلك.  الدورة العربية تحط لأول مرة بدول الخليج تنظيميا، فماذا يمثل هذا الحدث بالنسبة إليكم؟ تعودت الدوحة أن تكون دائما هي السباقة لاحتضان البطولات والتظاهرات الرياضية والدورة العربية لها طابعها الخاص، لأنها تشكل ملتقى للشباب العربي وموعدا لتقوية العلاقات الأخوية بين الرياضيين العرب، وهذا الأمر يجعل منها موعدا هاما بالنسبة للمسؤولين في بلدنا، ويدعم مساعيهم في دعم الشعوب العربية في كل مناحي الحياة، وليس غريبا على الدوحة أن تكون أول عاصمة خليجية تحتضن دورة الألعاب العربية، كما ستعطي هذه الألعاب بعدا تنظيميا مثاليا يشكل منعرجا في تاريخ الألعاب.  هذا يعني أنكم واثقون من نجاح الدورة بالدوحة. ليس هناك أي شك في نجاحها، بل الأكيد أنها ستكون تحفة تنظيمية بكل معنى الكلمة وستكون في مصاف الدورات الأولمبية وفقا لتوجيهات سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فكل مقومات الإبداع موجودة واللجنة المنظمة برئاسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية تعمل باحترافية، كما أن الدوحة اكتسبت الخبرة الكافية لتنظيم كبرى البطولات والتظاهرات الرياضية، وكانت البداية مع الأسياد، حيث كانت طبعة 26 بالدوحة مثالية في كل شيء إضافة إلى بطولات قارية وإقليمية أخرى بما جعل الدوحة تكسب رهان استضافة مونديال اليد 2015 ومونديال القدم 2022 وهذا النجاح لم يأت من فراغ، بل نتيجة لعمل جبار قام ويقوم به المسؤولون عن الرياضة القطرية الذين أعطوا أهمية بالغة لدورة الألعاب العربية بدليل مكرمة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية برصد مكافآت مالية قيمة للأبطال العرب واللجان الأولمبية، وهي جوائز غير المسبوقة والتي ستكون حافزا كبيرا للمشاركة النوعية بمعنى أن الدول العربية ستحرص على مشاركة أبرز نجومها في دورة الدوحة، وهذا ضمان كبير لنجاح الدورة فنيا لتكتمل سيمفونية الإبهار وتكون الدورة العربية في مصاف الدورات الأولمبية. للمرة الأولى في الدورات العربية خدمة إخبارية متخصصة «AGNS 2011» كشف عبدالله يوسف الملا مدير إدارة الإعلام والبث التلفزيوني، النقاب عن جديد الخدمات التي سيقدمها الإعلام في الدورة العربية ومن بينها انطلاق خدمة إخبارية متخصصة «AGNS 2011» لأول مرة في تاريخ دورة الألعاب العربية ودعوة وسائل الإعلام العالمية لحضور وتغطية الدورة. وقال الملا: ستقوم قناة «الجزيرة الرياضية» ببث دورة الألعاب العربية 2011 وسيتم بث وتغطية كافة الرياضات والألعاب بتقنية عالية الجودة «HD» كما سيتم بث 9 رياضات بثا مباشرا على الهواء: ألعاب القوى، السباحة، كرة السلة، كرة اليد، كرة القدم، الجمباز، الكرة الطائرة، الكرة الطائرة الشاطئية، الفروسية، بالإضافة إلى حفل الافتتاح وحفل الختام. كما سيتم توفير ملخص عن الرياضات الأخرى. وأشار الملا إلى أن الخدمة الإخبارية الخاصة بدورة الألعاب العربية 2011 تتضمن: السيرة الذاتية للرياضيين والنتائج وأخبار الدورة وقت الحدث ومعلومات إحصائية ومعلومات إضافية متنوعة. «وذنان» تعويذة الدورة مثار إعجاب الجميع تم اختيار اسم «وذنان» لتعويذة الدورة وهي مشتقة من «الوذنة» وهي فصيلة من الخيل العربية الأصيلة, وهذا الاختيار نال إعجاب الجميع خاصة أن حياة الإنسان العربي ارتبطت بالحصان في جميع مراحل تاريخه, وتتميز علاقته بالحصان بقدر كبير من الدفء والتفاهم وأينما ذهبت في أرجاء الوطن العربي الكبير تجد تقاليد الفروسية وركوب الخيل. صمم تعويذة «وذنان» الشاب القطري المبدع أحمد بن ماجد المعاضيد, حيث أبدع في لوحة تشكيلية رائعة في تجسيد جمال الخيل العربية الأصيلة، ومن خلال رسم وذنان بأسلوب احترافي وألوان جذابة وهو الأبيض لون السلام والمناسبات واحتفالات الأعراس.