على عكس المتوقع، خرج الريان الفائز الوحيد من بين فرقنا الأربعة في الجولة الأولى لدوري أبطال آسيا، بانتصاره 3-2 على الاستقلال الطاجيكي ضمن المجموعة الأولى. 
وتصدر الريان المجموعة القوية التي تضم أيضا الهلال السعودي حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة، والشارقة الإماراتي.
كل التوقعات كانت تؤكد ان الرهيب سيعاني في الجولة الأولى رغم ان الفريق الطاجيكي يشارك للمرة الأولى، لكن خبرة الريان ولاعبيه استطاعت تحدى المنافس الذي تقدم بهدف مبكر، ونجح في تحويل تأخره بهدف ثم التعادل بهدفين الى الفوز بثلاثية تصدر بها المجموعة، بفارق الأهداف عن الهلال الذي حقق فوزا صعبا على الشارقة 2-1.
الفوز الأول لن يقلل من صعوبة المشوار الرياني، لكنه يمثل دافعا كبيرا للفريق للمنافسة بقوة على إحدى بطاقتي المجموعة للتأهل.

سقوط الدجيل
 في المقابل سقط الدحيل بالخسارة أمام التعاون السعودي 1-2  في واحدة من مفاجآت المجموعة الرابعة، حيث كان الدحيل الأفضل والأقرب الى الفوز، لولا أن لاعبيه لم ينجحوا في استغلال الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم على مدار الشوطين، خاصة الثاني، الذي اهدر فيه الفريق ما لا يقل عن 3 أهداف محققة، وفجأة تلقى هدفا في الوقت القات.ل 
واحتل الدحيل المركز الثالث في المجموعة، بينما تصدرها فريق سباهان بانتصاره على بختاكور 3-1، وتلاه التعاون في المركز الثاني. 
تعثر الغرافة
وبدأ الغرافة مشواره بالتعثر وبالتعادل السلبي مع فريق فولاد الإيراني في المجموعة الثالثة، رغم ان الفرصة كانت متاحة أمام الفهود لخطف الانتصار الأول، لكنه عانى هجوميا بغياب هدافه المالي شيخ دياباتي والذي لو شارك لاستغل إحدى الفرص التي اتيحت للفريق خاصة في منتصف الشوط الثاني الذي عاد فيه الغرافة الى المباراة وفرض تفوقه وكان قريبا من الانتصار لكنه لم يستغل الفرص التي اتيحت له خاصة الفرصة المزدوجة لمؤيد حسن وهمام الأمين. 
وتعقدت المنافسة مبكرا في هذه المجموعة بسبب التعادل الذي سيطر أيضا على لقاء شباب أهلي دبي الإماراتي، وآهال التركماني بهدف لكل منهما. 

تعادل جيد للزعيم
ورغم أن الزعيم لم يحقق الانتصار في خطوته الأولى على ناساف الأوزباكي بالمجموعة الخامسة، إلا أن التعادل بهدف كان نتيجة إيجابية وبطعم الانتصار، إذا وضعنا في الاعتبار أن السد عانى بشكل كبير خلال المباراة لطرد عبد الكريم حسن وبيدرو في الدقيقتين 27 و63، وهو أمر جعل المهمة صعبة وان لم يؤثر على عزيمة وإصرار الزعيم الذين قاتلوا حتى استطاعوا التعادل.
الامور ستكون صعبة أيضا بهذه المجموعة التي سيطر التعادل أيضا على اللقاء الثاني بين الفيصلي السعودي والوحدات الأردني بهدف لكل منهما.