تأهل الدحيل لملاقاة السد في نهائي كأس قطر، بعد انتصاره الصعب على الوكرة بهدفين لهدف في المباراة التي جرت بينهما مساء امس باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في نصف النهائي، وتقدم الوكرة بهدف محمد بن يطو في الدقيقة 15، وتعادل اولونغا للدحيل في الدقيقة 51، وسجل نام تاي هي الهدف الثاني وهدف الفوز للدحيل في الدقيقة 72 في مباراة قوية ومثيرة حتى اللحظات الأخيرة في ظل الندية والصراع بين الفريقين من اجل الظفر ببطاقة التأهل للنهائي ولكن الدحيل حسم الموقف لصالحة ليلتقي مع الزعيم السداوي
ويلتقي الدحيل مع السد في المباراة النهائية للبطولة الغالية 6 ابريل القادم في سيناريو مكرر للمرة الرابعة على التوالي حيث التقيا في النهائي مواسم 2018 و2020 و2021.
ونجح الدحيل في اقتناص بطاقة التأهل رغم تأخره بهدف مبكر، وبعد مواجهة مثيرة مع الوكرة، حيث جاءت المباراة سريعة من الجانبين ومفتوحة هجوميا على مصراعيها، وتفوق الوكرة في دقائقها الاولى وضغط على الدحيل وكان قريبا من هز الشباك، واستطاع تسجيل الهدف الأول من كرة امامية وصلت الى بن يطو أفلت من الدفاع وانفرد وسدد في الشباك.
اشتعلت المباراة اكثر واكثر بعد الهدف الوكراوي واندفع الدحيل وراء الهجوم بحثا عن التعادل وكاد ان ينجح في الدقيقة 24 من اخطر فرصة في المباراة من عرضية على رأس فرجاني ساسي انقذها الخاطر بأطراف اصابعه ركنية
وظل الصراع قويا ومثيرا في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم الوكرة بهدف بن يطو، وانطلق الشوط الثاني بهجوم ضاغط من جانب الدحيل حتى استطاع إدراك التعادل في الدقيقة 51 من كرة بينية أمامية وصلت الى اولونغا أفلت من الدفاع، انفرد وسدد في الشباك.
اشتعل الهجوم الوكراوي بعد تعادل الدحيل، وكان قريبا من التعادل من خطأ دفاعي في الدقيقة 66 نفرد على أثره جيلسون دالا، لكن شهاب الليثي حارس الدحيل تدخل وأنقذ مرماه من هدف محقق.
أصبحت المباراة فوق صفيح ساخن، وزاد كل فريق من هجومه بحثا عن الهدف الثاني وهدف التأهل، وفي الدقيقة يحصل الدحيل على رمية تماس نفذها لاعبوه بسرعة قبل عودة لاعبي الوكرة ووصلت الى اولونغا انطلق من اليسار ومرر عرضية أنقذها سعود الخاطر لكنها سقطت من يده وتهيأت امام اقدام نام تاي هي أكملها بسهولة داخل الشباك مسجلا الهدف الثاني وهدف الفوز.
رفض الوكرة الاستسلام ورفض الدحيل الاكتفاء بالهدف الثاني فشهدت الدقائق الأخيرة صراعا مثيرا بين الطرفين دون أي تغيير في النتيجة رغم الفرص التي سنحت لكل منهما لتنتهى المواجهة القوية لصالح الطوفان.