«القلايل»: «التحدي» في صدارة المجموعة الثانية.. و«الشقب» يلاحقه

alarab
محليات 10 فبراير 2021 , 12:35ص
الدوحة - العرب

خالد المعاضيد: اليوم الأول يعكس قوة كل فريق في اصطياد الطرائد

تربع فريق «التحدي» على عرش المجموعة الثانية ضمن منافسات بطولة القلايل للصيد التقليدي 2021، حيث صاد أمس (10) حباري بـ (250) نقطة، أما أقرب منافسيه فريق «الشقب» فقد حل ثانياً في عدد النقاط باصطياده (8) حباري بـ (200) نقطة، فيما حل ثالثاً فريق «معيذر» بـ (100) نقطة باصطياده (4) حبارى، أما فريق «العسيلة» فقد اصطاد (3) حبارى بـ (75) نقطة، فيما حقق فريق المرقاب (25) نقطة باصطياده (حبارى) واحدة فقط.


وأعلن ذلك السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، الذي أكد على قوة منافسات المجموعة الثانية وتحقيق كافة الفرق المشاركة لنقاط جيدة منذ اليوم الأول من المنافسات خاصة «التحدي» و»الشقب»، مشيراً إلى أهمية اليوم الأول بالنسبة لكافة الفرق، حيث يعكس اليوم الأول قوة كل فريق في اصطياد الطرائد خلال باقي أيام المنافسات.
وعلى الرغم من تباين نتائج المجموعة الثانية في اليوم الأول للمنافسة، فهناك إصرار من جميع الفرق وعزيمة على مواصلة البطولة للنهاية والمنافسة بقوة وندية للوصول إلى نهائي البطولة.
وفي السياق ذاته يقول مشعل فهد الشهواني عضو فريق المرقاب: «بالطبع هذه بطولة أصبحت لها خبرة ودراية واكتسب أهل المقناص منها الكثير، وإننا سعداء بالدخول للمنافسة بفريق جديد فريق المرقاب الذي يشارك به عناصر قد شاركت من قبل مع فرق أخرى، وعلى الرغم من كوننا فريقاً جديداً، وأننا دخلنا الميدان بعدد أقل من الفرق المشاركة لكن هذا لا يمنعنا من مواصلة المواجهة والتحدي في القلايل».
 وأضاف أن «الفريق يدخل المنافسة ويعرف قدر الفرق المشاركة في المجموعة، حيث هناك مخضرمون من أهل المقناص شاركوا مرات بخلاف فريقنا الذي يحاول أن يكتسب خبرات في هذا المجال، ومع ذلك فقد أعددنا العدة وجهزنا طيورنا ومطايانا، وسوف نسعى لتقديم مشاركة طيبة تزيد من فرصنا للتأهل لأن المقناص على الرغم من الخبرة التي تحكمه، فإنه مع التدريب الجيد فإننا بإمكاننا أن نحقق نتائج طيبة، ويكفينا أننا نشارك في هذه البطولة المميزة على مستوى العالم».
ومن جانبه قال عبدالله محمد القحطاني عضو فريق «التحدي» إن الفريق من الفرق الكبيرة الذي يضم عناصر كبيرة من الذين يتمتعون بخبرة ودراية في المقناص، والفريق قد تأهل العام الماضي للنهائي، وحصل على المركز الثالث، وهذا يعني أن العبء أكبر هذا العام، وانطلاقاً من هذه المسؤولية فقد تم الاستعداد مبكراً بإعداد المطايا، وهي جميعها قد شاركت من قبل، وتم تجهيز الصقور وتدريبها وهي كذلك خاضت البطولة، وصادت بالفعل، ما يجعلنا نخوض المنافسة ونحن في مركز قوة».
وأضاف أنه «حتى بعيداً عن نتائج اليوم الأول فنعمل على مواصل التحدي باسم فريق التحدي؛ لأننا اخترنا أن يكون هذا الاسم عنواناً لإرادة أعضائه وجاهزيتهم للمشاركة في هذه البطولة الرائعة».
وتابع أن «البطولة تقام هذا العام في ظروف استثنائية على الجميع، ومع ذلك نرى التعاون من قبل اللجنة، وتسهيل المنافسة وإتاحة فرص متساوية للجميع، ونحن بدورنا ملتزمون بما يساعد على نجاح البطولة، وقد خضعنا لفحص كورونا قبل الدخول إلى المحمية، كما نلتزم بالتباعد حرصاً على سلامة الجميع».
ومن فريق الشقب، يقول جاسم محمد مبارك المنصوري عضو الفريق إنها «المرة الثانية التي أشارك فيها مع فريق الشقب، وهو من الفرق القوية التي لها خبرة كبيرة بالمقناص، وقد توج ببيرق البطولة في العام 2019، وحقق مراكز مرموقة في البطولة على مدار تاريخها، فهو منافس قوي، ومع ذلك فإننا نواصل جهودنا لنسترجع قوتنا ونكون في المجموعة النهائية التي غبنا عنها السنة الماضية، وهذا يجعلنا نفكر ونتدارك أخطاءنا ونواصل التحدي»، مشيراً إلى أن أعضاء الفريق تجهزوا استعداداً لهذه البطولة، وليحفروا أسماءهم في تاريخ المقناص القطري ولتكون لهم بصمات واضحة في هذا المجال.
 وأضاف: «هناك استعداد طيب وفرق المجموعة الثانية فرق قوية ولا يمكن الاستهانة بها؛ لأن منهم من حقق مراكز متقدمة في البطولة، وبالتالي الجميع يشارك لا بغرض تقديم مشاركة طيبة فحسب، لكن لحسم البطولة لصالحة والحصول على بيرق القلايل».
ومن الفريق ذاته «الشقب»، يقول علي محمد الهاجري عضو الفريق: «أنا من عشاق بطولة القلايل منذ انطلاقتها، وقد شاركت في جميع النسخ الماضية، وقد حاز فريقنا بيرق البطولة ثلاث مرات من النسخ السابقة، وهذا يعني ثلث النسخ ما يدل أننا من أقوى الفرق في البطولة، ونحاول تقديم مشاركة أفضل كل عام عن سابقة، وإن شاء الله نلبي طموحات عشاق وجمهور فريق الشقب، حيث لنا جمهور ومشجعون، وبالتالي نسعى لنكون على المستوى المطلوب، فنحن ندخل البطولة بقوة، ولدينا هدف كبير هو البيرق الرابع، ونسأل الله تعالى التوفيق في تحقيقه».
وعن دوره في فريق الشقب قال الهاجري: «ليس لي دور محدد بل كل مكان أستطيع أن أقدم فيه ما يفيد الفريق تجدني فيه، فنحن نعمل تحت قيادة أخونا محمد طالب المري يداً واحدة، فكل شخص يكمل الآخر؛ لأن النهاية البطولة جماعية ولا تنسب لأشخاص ولكن لفريق، وبالتالي كلما كان الفريق متماسكماً ومتعاوناً نجح في تحقيق أهدافه».
أما سلطان حمد ناصر الحميدي عضو فريق «معيذر»، يقول: «شاركت في معظم مواسم بطولة القلايل، ونحن نشارك باسم جديد هذا العام لكن أكثر الأعضاء شاركوا في البطولة كفريق واحد، مؤكداً أن مشاركة هذا العام وسط مجموعة كبيرة بها خبرات وكفاءات في المقناص يجعلنا نشعر بالتحدي، ونزيد جهودنا ونواصل العزيمة بعيداً عن النتائج، فقد استعد الفريق مبكراً، وجهزنا الحلال والصقور، وبالتالي لنا هدف نسعى إليه بغض النظر عن المتواجدين في المجموعة مهما كانوا خبرات في هذا المجال، فالذي سيحسم الموضوع هو الصيد وعدد النقاط في كافة أيام الصيد وليس اليوم الأول فقط، وبالتالي نؤكد للجميع أننا عازمون على مواصلة التحدي والمنافسة بقوة في بطولة القلايل».
من جانبه، قال أحمد محمد الفضالة عضو فريق «العسيلة»: إنه يشارك للمرة الثالثة في بطولة القلايل، موضحاً أنهم قاموا بالاستعداد للمشاركة في البطولة منذ فترة طويلة سبقت بداية البطولة، حيث إن القلايل تحتاج تمارين مكثفة من المشاركين قبل الدخول إلى المحمية .