وزير الاقتصاد والتجارة: اليوم الرياضي فكرة خلاقة نحو بناء الدولة الحديثة

alarab
اقتصاد 10 فبراير 2015 , 06:39م
الدوحة - قنا
 شارك سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة اليوم في فعاليات وزارة الاقتصاد والتجارة التي نظمتها بالحي الثقافي "كتارا"، بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، إذ أقامت العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية والترفيهية التي شهدت إقبالا كبيرا من موظفي الوزارة والأسر والعائلات.
 
وقام سعادته بمشاركة موظفي الوزارة بالأنشطة الرياضية المتنوعة، بهدف تحقيق أهداف اليوم الرياضي وتشجيعهم لتكون نهجا في حياتهم اليومية.

وقال سعادته بهذه المناسبة: "اليوم الرياضي للدولة يعد فكرة خلاقة في سبيل تكامل أدوات بناء المجتمع وتسخير طاقاته نحو بناء دولة حديثة وقوية"، مشيرا إلى أن مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - التي قضت بتخصيص يوم رياضي للدولة كل عام - أضافت ريادة جديدة لدولة قطر، وأكدت تميزها وتفردها باعتبارها الدولة الأولى في العالم التي تنتهج هذا النهج، وتحدد يوما للرياضة، مما يشير - بوضوح - إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة وأجهزتها المختلفة للإنسان الذي يعد العمود الأهم لعملية التنمية الشاملة.

وقد نظمت الوزارة برنامجا حافلا ومتنوعا بهذا اليوم يضمن نشاطا بدنيا معززا للصحة، إضافة إلى نشاطات رياضية مختلفة، وذلك بهدف تحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات، وتشجيعا على ممارستها باعتبارها سلوكا حضاريا وصحيا وعاملا مشجعا على زيادة الأواصر الاجتماعية بين منتسبي الوزارة كافة، فالرياضة تسهم في تنمية الجسد السليم والروح المتسامحة والعلاقات الاجتماعية التي تقوم على المحبة.

ونظمت وزارة الاقتصاد والتجارة العديد من الفعاليات الرياضية المناسبة للكبار والصغار، وبدأت الفعاليات برياضة المشي وحركات الإحماء قبيل البطولة التي نظمت لكرة القدم وكرة الطائرة الشاطئية على مستوى إدارات الوزارة، بمشاركة نحو 110 من الموظفين، موزعين على فرق ومجموعات، هذا بالإضافة إلى الرياضات الترفيهية الأخرى التي شهدت إقبالا من جانب الأطفال والكبار، علاوة على توفير طاقم طبي متخصص يقوم بإجراء القياسات الحيوية ويقدم نصائح غذائية وصحية للجمهور.

وقد أبدى موظفو الوزارة سعادتهم بهذا اليوم، وما حققه لهم من فوائد، مؤكدين عزمهم على استمرار مواصلة الأنشطة الرياضية، انسجاما مع توجهات الدولة واهتمامها، علاوة على ما تحققه الرياضة من فوائد على مستوى الصحة العامة، والحماية من الأمراض المستعصية، كذلك دورها في مساعدة الإنسان لممارسة مهامه الوظيفية بكل نشاط واقتدار، مما يصب في التوجه العام للدولة في البناء والتنمية الشاملة.