يستهل المنتخب القطري للشباب لكرة القدم مشواره ضمن نهائيات أمم آسيا المؤهلة لمونديال نيوزيلندا 2015 ، غداً، بمواجهة نظيره الكوري الشمالي علي ملعب "وونا ثايك" بمدينة ناي بيتاو ضمن
منافسات الجولة الاولى للمجموعة الرابعة بالبطولة، والتي تستضيفها ميانمار حتي يوم 23 من الشهر الجاري.

وتكتسي هذه المواجهة أهمية كبرى بالنسبة للمنتخب القطري، خاصة أنها تأتي كبداية للمشوار الذي يبحث خلاله المنتخب عن تحقيق نتيجة إيجابية تدعم موقفه قبل مواجهتيه التاليتين أمام العراق ثم عمان من أجل حجز إحدى بطاقتي التأهل للدور ربع النهائي عن تلك المجموعة، وهي الخطوة المرحلية الاولى ضمن أهداف الجهاز الفني بقيادة الاسباني فيليكس سانشيز.

ولن تكون المهمة سهلة أمام منافس قوي وعنيد ويملك سجلا حافلا من الإنجازات في هذه المرحلة السنية، وسبق له أن توج بـ 5 ألقاب من البطولة، لاسيما في ظل حالة الغموض التي تكتنف الفريق
بالنسبة لجميع المنتخبات المشاركة في البطولة ومن بينها العنابي الذي سيسعى لفك شفرة منافسه والمضي قدما نحو الأدوار المتقدمة.

وأنهى المنتخب القطري استعداداته كما يجب ، واختتم تدريباته اليوم بعد أن فضل الجهاز الفني إجراء تعديل على برنامج تدريبه من خلال الاكتفاء بأداء مران خفيف تخللتها فترة إحماء بسيطة أعقبها تنفيذ بعض الجمل التكتيكية المتعلقة بخطة المباراة وتحفيظ اللاعبين مهام واجباتهم، إضافة إلى كيفية التعامل مع المنافس وفرض أسلوب اللعب عليه.

وكان الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الإسباني سانشيز قد حرص على متابعة عدة أشرطة فيديو لمباريات سابقة للفريق الكوري الشمالي لمحاولة استكشاف بعض الملامح الأساسية لطريقة أدائه إلا أنه لن يعتمد عليها كليا باعتبار أن معظم تلك المباريات ليست حديثة في ظل عدم توافر أي مباريات حديثة له.

ويأمل عنابي الشباب في تحقيق نتيجة أفضل في النسخة الـ 28 من البطولة وخلال مشاركته الـ 13 في تلك الفئة العمرية والتي كان آخرها في البطولة الماضية 2012 واستضافتها الامارات العربية
المتحدة وخرج فيها من الدور الاول.