شاركت رابطة رجال الأعمال القطريين لقاء وغداء عمل على شرف سعادة السيد رانيل جاياواريدنا، وزير الدولة للتجارة الدولية للمملكة المتحدة والوفد المرافق له، وذلك بحضور سعادة السفير السيد جون ويلكس سفير المملكة البريطانية بالدوحة.
وقد حضر مأدبة الغداء من جانب رابطة رجال الأعمال القطريين عضو مجلس الإدارة: الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، والسادة أعضاء الرابطة: الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، والسيد خالد المناعي، والسيد عمر الفردان والسيد نبيل أبو عيسى، والسيد مقبول حبيب خلفان والسيد عبدالله الكبيسي والسيد احسان الخيمي والسيد محمد الطاف، كما حضر الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني والسيدة سارة عبدالله نائب مدير عام الرابطة.
ورحب الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، عضو مجلس ادارة الرابطة بالضيوف، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين قطر والمملكة المتحدة والتي تمتد لجذور تاريخية قديمة، كما تحدث عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين وضرورة استمراريتها والعمل الدائم على تطويرها.
وقدم سعادة السيد رانيل جاياواريدنا، وزير الدولة للتجارة الدولية شكر الرابطة على اللقاء، مؤكدا أن المملكة المتحدة وقطر لديهما علاقات تجارية طويلة الأمد وأن زيادة التعاون بين المملكة المتحدة والشركات القطرية قد فتح فرصاً كبيرة لبلدينا حيث ارتفعت صادرات المملكة المتحدة إلى قطر بنسبة %40 العام الماضي، وأضاف قائلاً: «خلال لقاءاتي بالمسؤولين القطريين قد أوضحنا أننا ملتزمون بتقديم مزيد من الازدهار لبلدينا من خلال التجارة الحرة العالمية، والعمل بشكل وثيق مع المنظمات الرئيسية مثل رابطة رجال الأعمال القطريين». كما ناقش أعضاء الرابطة أوضاع المملكة المتحدة خاصة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي حيث أعرب سعادة السيد رانيل جاياواريدنا عن تفاؤله بمستقبل أفضل لبريطانيا بعد هذه الخطوة قائلاً: «نحن في المملكة المتحدة نسارع الزمن لتوطيد علاقاتنا مع الدول المهمة مثل قطر وكافة الدول الخليجية والافريقية وغيرها من الشركاء الاقتصاديين لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري للدولة، وأحمل رسالة واضحة إلى شركائنا في قطر، «بأن المملكة المتحدة تتطلع للتعاون مع رجال الأعمال القطريين لجذب المزيد من الاستثمارات، ونحن الآن لدينا فرصة كبيرة لتعزيز مكانتنا وسط عالم يزداد ترابطاً.»
 
شريك تجاري
ومن الجدير بالذكر أن المملكة المتحدة تعد شريكاً تجارياً رئيسياً لدولة قطر، ففي عام 2019، بلغت المبادلات التجارية بين البلدين 14 مليار ريال وقد تراجعت جراء جائحة كورونا الى 11 مليار ريال عام 2020 لترتفع بنسبة 40 بالمائة عام 2021 وتبلغ 16.6 مليار ريال، وتشير أرقام جهاز التخطيط والاحصاء أن العام 2022 سيكون استثنائيا في العلاقات التجارية بين البلدين حيث بلغ حجم التبادل التجاري خلال الخمسة اشهر الاولى من السنة نحو 9 مليارات ريال، حازت فيها قطر على نصيب الاسد من خلال تصدير ما قيمته 7.4 مليار ريال، بالإضافة إلى تواجد كبرى الشركات البريطانية في قطر مثل شل وهي من كبار المستثمرين في المنطقة لعدة سنوات.