الكواري: لدينا إستراتيجيات بناءة تتناسب مع رؤية قطر 2030

alarab
محليات 09 مايو 2016 , 12:20م
الدوحة - قنا
أكد سعادة الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كانت العامل الرئيسي وراء الإنجازات العديدة التي تحققت على كافة الأصعدة في الفترة الماضية. 

وقال سعادته في حديث لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن اللجنة الأولمبية القطرية أعدت خططا وإستراتيجيات بناءة سيتم اعتمادها قريبا من أجل دفع مسيرة العمل الرياضي وتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات التي تعكس الدعم الكبير الذي تحظى به اللجنة الأولمبية من القيادة الرشيدة واهتمام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية. 

وشدد الدكتور الكواري على أن الإستراتيجيات التي أعددتها اللجنة الأولمبية تتناسب مع رؤية قطر الوطنية 2030، إذ أن تطوير القطاع الرياضي يعتبر من أولويات هذه الرؤية السديدة والتي تترجم مدى الاهتمام الفائق الذي توليه دولة قطر لقضايا التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع وفي مقدمتها تطوير القطاع الرياضي .. مؤكدا أن اللجنة الأولمبية القطرية واصلت العمل على تعزيز الرياضة المجتمعية تفعيلا لإستراتيجية الرياضة، من خلال الفعاليات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام لتشجيع المجتمع على ممارسة الرياضة وتعزيز مفهوم الرياضة للجميع والرياضة من أجل الحياة.

ولفت أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية إلى أن الرياضة القطرية حققت هذا العام العديد من الإنجازات سواء على مستوى النتائج أو استضافة البطولات الدولية والعالمية والمؤتمرات والاجتماعات واستقبال الوفود الرياضية بالدوحة، ما ساهم في تعزيز الدور الريادي القطري في العالم على المستوى الرياضي حيث تم تنظيم واستضافة ما يقرب من 40 بطولة دولية تفعيلا لرؤية اللجنة الأولمبية القطرية "لنكن وطنا رائدا يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مستدامة".

وأكد الدكتور الكواري أن مثل هذه الإنجازات التي تحققت من خلال الاستضافات العديدة للفعاليات الكبرى تؤكد أن قطر تملك الرؤية والهدف لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في المستقبل.

وأعلن عزم اللجنة الأولمبية على التقدم بملف ترشحها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في المستقبل ، ربما اعتبارا من ألعاب 2028. فالرؤية والهدف يقودان إلى استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في أحد الأيام لأن جميع المرافق الرياضية ستكون جاهزة لاحتضان أي حدث خصوصا بعد مونديال 2022، كما أن الأمور اللوجستية لهذه المرافق ستكون قد تم إنجازها وبالتالي لا شيء يمنعنا من استضافة الألعاب الأولمبية.

وحول أولمبياد ريو 2016 والمشاركة القطرية بها قال الدكتور الكواري إن الهدف الأساسي في الوقت الحالي هو أولمبياد ريو التي ستشهد أكبر مشاركة قطرية في تاريخ الأولمبياد، ومن ثم جني ثمار الخطط وبرامج الإعداد التي خضع لها الرياضيون القطريون على مدى الأشهر الأخيرة.. وسوف تكون أكبر مشاركة قطرية حيث وصل العدد إلى 34 لاعبا ولاعبة والعدد مرشح للزيادة في الأيام المقبلة.

وأكد أن هذه هي المشاركة الثامنة لقطر في الدورات الأولمبية منذ عام 1984 في لوس أنجلوس، والتي جاءت بعد خمس سنوات فقط من إنشاء اللجنة الأولمبية القطرية عام 1979.. وأشار إلى أن المشاركة الأكبر لقطر في الألعاب الأولمبية لدورة برشلونة 1992 وضمت 28 لاعبًا . 

متمنيا أن يحقق المزيد من الرياضيين القطريين التأهل للألعاب الأولمبية ، حيث إن الدولة وفرت كل سبل النجاح لهم لتحقيق الطموحات المنشودة. وتتطلع اللجنة الأولمبية القطرية إلى الفوز بمزيد من الميداليات الأولمبية في البرازيل الصيف المقبل في إطار النهضة التي تشهدها الحركة الرياضية القطرية.

وردا على سؤال حول استضافة الدوحة لاجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) العام الجاري وما هي الاستعدادات داخل اللجنة لهذا الحدث الكبير، أوضح أمين عام اللجنة الأولمبية أن الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك" اعتمدت استضافة دولة قطر لاجتماع الجمعية العمومية رقم 21 في الدوحة خلال شهر نوفمبر عام 2016، عوضاً عن مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل. وذلك للثقة الكبيرة التي تحظى بها قطر على الساحة الدولية الرياضية ولنجاحها الكبير في تنظيم العديد من المناسبات والبطولات الرياضية الكبرى.



م.ب