«حضن الطبيعة» هو المصطلح الذي يطلق على الأخشاب في الديكورات الداخلية، لما يعكسه من دفء وجمال الطبيعة. لا يقتصر حضور الخشب على أساسيات الديكور الداخلي، لا سيما الأرضيات والجدران وحتى الأثاث، بل تبرز الفخامة بشكل جذاب من خلال الإكسسوارات التي تعطي أي فراغ نوعاً من الأناقة والبساطة والأجواء الطبيعية، وفيما يلي أبرز الأفكار لاختيار إكسسوارت الخشب لغرف المنزل.
يبقى الخشب مادة جذّابة وأساسية في عالم الديكور، حيث يستخدم في أعمال التجميل والتزيين المنزلي، وفي هذا الإطار يمكن تقديم بعض النصائح المتعلّقة بديكور الصالات، وتحديداً مجموعة من الأفكار الرائجة في مجال جدران الخشب.
• إذا كانت الصالة فسيحة، يصبح حضور الخشب الداكن (خشب الجوز) على الجدار الرئيس فيها جذّاباً، وتحديداً على هيئة حرف «يو»، مع وجود فاصل عبارة عن كورنيش تعلوه المرايا واللوحات.
• يصحّ اختيار اللون الداكن للخشب، حسب المهندسة فرّان، في مساحة صغيرة من الغرفة، مع طلاء الجدران الأخرى بلون فاتح.
• ثمّة فكرة لافتة تتحقّق عن طريق كساء جدران الصالة بالخشب الداكن، من الجهة السفلية، على أن يعلوها الخشب الفاتح.
• يمكن تصميم حرف «إل»، معكوساً، بوساطة الخشب على أحد الجدران، وفق الآتي: يبدأ تصميم الخشب من الأرضية حتى يلامس السقف، وهو يبدو نافراً، مع دعمه بالإضاءة المخفية، ويوظّف ورق الجدران على الجدران الأخرى.
• يحلو تصميم لوحات خشب مستطيلة الشكل على أحد الجدران، على أن تتخذ اللوحات مقاسات غير متساوية، وتدعّم بالإنارة المخفية. تتقدّم الجدار المذكور طاولة «كونسول» مشغولة من الـ «كروم» بلون الذهب (أو الفضة)، ومزوّدة بسطح من الزجاج (أو الرخام).
• ترصف عارضات الخشب من أسفل الجدار وصولًا إلى أعلاه، وذلك لتحقيق شكل مخطّط، ويدعم الديكور بإلإضاءة البارزة في السقف.
ستائر خشب
• يمكن اعتماد ستائر الخشب في كل الغرف، وهي تتوافر بمقاسات عدة، ومصنوعة من أنواع عدة من الخشب، ما يعني أنها تناسب أي طراز في الديكور، سواء كان عصرياً أو كلاسيكياً أو ريفياً.
• من الرائج استخدام ستائر الخشب راهناً، لتغطية الواجهات الضخمة، وهي عبارة عن شرائح تُفتح وتُغلق، ويمكن أن تدخل المرايا في تصاميمها. ويحلو اختيار صندوق (بوكس) خشب كبير الحجم، ويتضمن في الوسط لوحات من الفسيفساء.
• حضور ستائر الخشب يعني أنها بحاجة إلى الضوء بصورة دائمة، وهي تمنح الخصوصية لقاطني المنزل، وسهلة التنظيف.
• عند اختيار الشكل الهندسي المرغوب، يسهل تطبيق فكرة توزيع الرفوف. مثلاً: في حال الرغبة في الشكل الدائري، ترسم دائرة كبيرة وسط الجدار، وفي داخلها تثبت ثلاثة رفوف، فرفّان خارج الدائرة يؤطران في دائرتين. وثمة فكرة تقضي بتصميم دوائر متشابكة ببعضها البعض على هيئة خلية النحل، مع تقسيمها في الوسط بوساطة الرفوف.
• في حال الرغبة في الشكل المستطيل (أو المربّع)، يمكن جعل الرفوف متداخلة ببعضها البعض بطريقة أفقية وعمودية.
• يمكن تغليف الجدار بالخشب، مع تثبيت ثلاثة رفوف في الوسط، وإلى الجوانب يبدو كل رف معلق بصندوق مربع إلى يمينه ويساره.
• يمكن تحقيق على الجوانب الخشب شكل المربعات، وفي الوسط المكسو بالحجر تبدو الرفوف، مما يحقق شكل «بوكسات» يمكن ربطها ببعضها البعض بعوارض خشب تحمل أي نوع من الإكسسوارات.
• تتوافر طاولات الخشب الجانبية، بألوان وتصاميم وأحجام عدة، بحسب مساحة الغرفة، وهي تختلف عن طاولات السفرة التي تأتي بأحجام وارتفاعات محددة.
• إذا كانت مساحة الغرفة فسيحة ومؤثثة بقطع أثاث صخمة، فيمكن اختيار طاولة الوسط ضخمة وعلى هيئة صندوق (بوكس) خشب يرتفع على 4 قواعد معدّة من الـ «كروم»، ومزوّدة بسطح من الزجاج، وذلك لحماية الخشب من الخدوش.