نقل 90 مريضاً لتلقي رعاية استشفائية في «مسيعيد العام»

alarab
محليات 09 مارس 2022 , 12:30ص
الدوحة - العرب

أعلنت مؤسسة حمد الطبية نقل ما يزيد على 90 مريضاً من كبار السن بالرعاية طويلة الأمد إلى مستشفى مسيعيد العام لتلقّي عناية صحية متميّزة في بيئة استشفائية تتناسب مع احتياجات هذه الفئة من المرضى. 
وأكّد الدكتور عبدالله الأنصاري رئيس الإدارة الطبية في مؤسسة حمد الطبية أهمية قرار نقل هؤلاء المرضى إلى مستشفى مسيعيد العام من الناحية الإكلينيكية، وقال: «يوفر مستشفى مسيعيد العام البيئة الاستشفائية التي تتناسب مع احتياجات المرضى، لافتا إلى أنهم يحتاجون إلى الرعاية والمراقبة الطبية بصورة حثيثة بمرفق طبي للرعاية الحادة.
وقال «تستند منهجيتنا في تقديم الرعاية الصحية لمرضانا إلى مبدأ «تقديم الرعاية الصحية المناسبة من خلال الكوادر الطبية المناسبة في المكان والوقت المناسبين».
وأضاف «وفرنا للمرضى المنقولين إلى المستشفى البيئة الاستشفائية التي تتناسب مع احتياجاتهم وتمكنّا في الوقت ذاته من إتاحة 90 سريراً طبياً في المرافق الطبية التخصصية الأخرى للمرضى من ذوي الحالات الحادة بفضل التعاون البنّاء مع مستشفيات حمد العام، والرميلة، وحزم مبيريك العام، والوكرة.
وأكّدت الدكتورة هنادي الحمد، مدير إدارة طب الشيخوخة والرعاية طويلة الأمد بمؤسسة حمد الطبية وقائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، أهمية تقديم الرعاية الصحية المناسبة للمرضى من كبار السن بما يضمن النتائج العلاجية الإيجابية ورضا المرضى. وقالت: «يستفيد المرضى من كبار السن من خدمات الرعاية التخصصية التي تقدمها لهم الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة في طب الشيخوخة، وكوادر الخدمات الطبية المساندة.
وأضافت: تمكنا من تعيين العديد من كوادرنا من ذوي الخبرة في طب الشيخوخة في مستشفى مسيعيد العام، لتقديم الرعاية الصحية الحانية التي تتناسب مع احتياجات مرضانا وفئاتهم العمرية. 
قال الدكتور صباح القاضي المدير التنفيذي والمدير الطبي لمستشفيي الوكرة ومسيعيد العام: «يحظى المرضى في مستشفى مسيعيد العام بالعديد من الفوائد، حيث يتمتّعون بالكثير من المرافق الطبية والعلاجية في المستشفى في بيئة تتميّز بالحداثة والهدوء بعيداً عن الضوضاء والصخب اللذين تتميّز بهما مستشفيات المؤسسة الكبرى التي تقدم خدمات الرعاية الصحية الحادة. 
وأكّدت مريم المطوّع، نائب رئيس إدارة التمريض بالوكالة في مؤسسة حمد الطبية، أهمية الخبرات والكوادر التمريضية المدرّبة في تقديم الخدمات للمرضى كبار السن، وتحديد احتياجاتهم ووضع الخطط العلاجية الخاصة باعتبارها من أهم ركائز الرعاية الصحية الحانية والفعالة المتمحورة حول المريض. 
وقال الدكتور عثمان النميري، استشاري طب الشيخوخة والمسؤول الإكلينيكي في مستشفى مسيعيد العام: «ساعدنا الدعم اللامحدود من قبل الإدارة التنفيذية في تشكيل الفرق متعددة التخصصات الطبية التي كان لها دور كبير وإيجابي في تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى». 
يذكر أن مستشفى مسيعيد العام تبلغ طاقته الاستيعابية 120 سريراً، ويقدم خدماته للمرضى في غرف منفردة أو مزدوجة، وقد تمّ إلحاق العديد من المرافق الداخلية بالمستشفى بما في ذلك صالة للعلاج الطبيعي الوظيفي، ومساحات هادئة يلتقي فيها المرضى بأفراد أسرهم.