

 
                            وقع مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات مذكرة تفاهم مع المركز الإقليمي لدول آسيا الوسطى للمعلومات والتنسيق لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والرقابة على السلائف الكيميائية.
تهدف المذكرة لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية والدراسات والبحوث والخبرات ذات الصلة بمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسيطرة على الجريمة المنظمة والجرائم المرتبطة بها.
جرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم في مقر المركز بالدوحة وقد وقع المذكرة نيابة عن المركز العميد صقر راشد المريخي، مدير المركز، فيما وقع اللواء رستم ميراليزودا مدير المركز الاقليمي لدول آسيا الوسطى لمعلومات والتنسيق لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والرقابة على السلائف الكيميائية نيابة عن مركزهم، أعقب ذلك اجتماع مطول بين الجانبين استعرض فيه الطرفان أهم إنجازات وتحديات كل منهما في مجال مكافحة المخدرات من خلال عروض مرئية، كما بحث الاجتماع خطوات تنفيذ مذكرة التفاهم بحسب الجدول الزمني المعد لها. 
وقال العميد المريخي إن توقيع المذكرة جاء تأسيساً على المصلحة المتبادلة للمركزين في السعي لإيجاد تدابير فعالة تهدف إلى مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود ذات الصلة بالمخدرات، وأكد المريخي المذكرة التفاهم تأتي في إطار ما تنتهجه دول المجلس من تعاون دائم ودعم ومساندة للجهود الدولية في مجال مكافحة المخدرات، إسهاما منها في تحقيق الامن والسلم الدوليين، والسعي لإيجاد شبكة أمنية موحدة لمكافحة المخدرات على المستويين الإقليمي والدولي.
 ووصف العميد المريخي الاتفاق بالمهم في إطار تبادل الخبرات خاصة مع صرح أمني كبير، كما ان المركز الإقليمي للمعلومات والتنسيق لمكافحة المخدرات يتطابق إلى حد كبير مع مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات من ناحية التنظيم ووجود ضباط للاتصال للدول الأعضاء فيه، بجانب آليات تبادل المعلومات الاستخباراتية في مجال مكافحة المخدرات. 
وأعرب المريخي عن تطلع المركز إلى توحيد كافة الجهود بين المؤسسات الأمنية لدول المجلس لتحقيق ما نصبو إليه جميعا من دعم وترسيخ منظومتنا الأمنية الخليجية وإيجاد سياج أمني قوي قادر على حماية دولنا من آفة المخدرات والمتعاملين معها بالتعاون مع المؤسسات العربية والدولية في هذا المجال، لافتا أن المخدرات تعد واحدة من أخطر المشكلات التي يعاني منها العالم أجمع في وقتنا الحاضر.
