وجه الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة، رسالة إلى الهيئات الإغاثية ومؤسسات حقوق الإنسان، لإيجاد حلقة وصل مع أهالي بلدة #مضايا السورية، كما ناشدهم سرعة التدخل لإنقاذ البلدة، التي يعاني سكانها الموت جوعا وبردا، تحت حصار قوات النظام السوري وحزب الله المدعوم من إيران.
وقال "العودة" في تغريدة دونها عبر صفحته الخاصة بـ"تويتر" : "عاجز عن تقديم شيئ ينفعكم،حتى الاعتذار لايصلكم حروفنا وأوسمتنالن تشبعكم".
وأضاف" ياليت من لديه معلومات واضحة عن طريقةإيصال الدعم يعلنهاوالناس فيها خير.. وجزى الله خيراً كل من سعى لإيصال الدعم للجياع والمرضى ، ممن ذكروا الآن ومن غيرهم من أهل الثقة والقدرة ، وكل من شجع وأعان ونشروشارك ولو بكلمة".
كشفت منظمةُ الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أن أكثر من 20 ألف طفل يُعانون من الحصار الشديد المفروض على بلدة مضايا السورية منذ عدة أيام، والذي أسفر عن وفاة عدد من الأشخاص نتيجة النقص الكبير في الأغذية والدواء، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، الاثنين المقبل، لبحث الأوضاع في البلدات المحاصرة بـ"مضايا وكفريا والفوعة".
وأكدت المنظمة في تقرير لها أن نصف عدد المحاصرين في مضايا والذين يبلغ عددهم 42 ألف شخص هم من الأطفال، مشيرة إلى أنهم في حاجة ماسة للمساعدة للبقاء على قيد الحياة.
وأفاد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بافل كشيشيك، بأن إدخال المساعدات إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة لن يبدأ قبل الأحد نظرا لتعقيد الأمور.
وقال كشيشيك "إنها عملية كبيرة ومعقّدة، لأنه ينبغي أن تجري في الوقت نفسه في مضايا وكفريا والفوعة، وأن يتم التنسيق بين أطراف عدة. لهذا لا أعتقد أنها يمكن أن تبدأ قبل الأحد" .
م.ن