خلفت هزيمة المنتخب الإسباني، وخروجه من الدور الـ16 لمونديال قطر على يد المنتخب المغربي بركلات الترجيح (3ـ0) بعد نهاية اللقاء في الوقتين الأصلي والإضافي على نتيجة التعادل (0ـ0) صدمة هائلة في إسبانيا، حيث شنت الصحف الإسبانية هجوما حادا على مدرب المنتخب لويس إنريكي ولاعبيه عقب الخروج المر، على يد منتخب اسود الأطلس. وخلفت هزيمة المنتخب الإسباني، صدمة هائلة في إسبانيا سنسلط الضوء على أهم ما ورد بالصحف الشهيرة المهتمة بالشأن الرياضي. وتطرقت الصحف الى ما قبل المواجهة وكتبت ان قبل مواجهة المنتخبين، كانت آمال الأوساط الكروية في إسبانيا كبيرة في المدرب لويس إنريكي وتشكيلته الشابة التي كانت بلغت نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2021، ونهائي دوري الأمم الأوروبية للعام نفسه، كما أن الانطلاقة القوية لزملاء النجم الواعد، غافي، أفضل لاعب شاب في العالم لسنة 2022، باكتساح منتخب كوستاريكا 7-صفر في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة دفعت الإسبان للتفاؤل بتحقيق نتائج لافتة في قطر.
الكتالونية: إسبانيا تحطمت
أشارت الصحيفة الكتالونية في عنوان فرعي إلى أن “إسبانيا تحطمت مرة أخرة في ثمن النهائي بعد فشلها في اختراق دفاع المغرب الجيد وتسجيل ولو ركلة ترجيح واحدة.
كما أبرزت الصحيفة أن سارابيا وسولير وبوسكيتس أهدروا ركلاتهم، وحكيمي، بتسديدة على طريقة بانينكا، أرسل الإسبان لبيوتهم.
إل باييس: إسبانيا تسقط
بدورها، انشغلت الصحف العامة الإسبانية بوداع منتخب لاروخا لمونديال قطر، حيث خصصت (إل باييس) جزءا كبيرا من صفحتها الرئيسية للموضوع وعنونته إسبانيا تسقط بكثير من الاستحواذ الذي لم ينفع في شيء.
وأبرزت الصحيفة في عنوان فرعي أن لا روخا كان عاجزا أمام صلابة المغرب. لم ينجحوا في التسجيل على مدار 120 دقيقة وأهدروا ثلاث ركلات ترجيح حاسمة.
إل موندو: كرة قدم بدائية
اعتبرت صحيفة إل موندو أن منتخب إسبانيا لا يمكنه تقديم المزيد، مشيرة إلى أن المغرب اكتفى بكرة قدم بدائية لهدم مشروع لويس إنريكي، وأبرزت أن الإسبان فشلوا حتى في التسجيل من ركلات الترجيح.
ماركا: إسبانيا المتواضعة
وكتبت صحيفة ماركا (Marca) في عنوانها الرئيسي «فشل لإسبانيا المتواضعة»، وأضافت في تحليل المباراة «لويس إنريكي أحبط حتى فريقه، المشوار كله كان مخيبا للآمال باستثناء مباراة كوستاريكا، الفريق كان في سقوط حر حتى انهار تماما أمام المغرب».
وأبدت الصحيفة سخريتها من إنريكي في ما يتعلق بتصريحاته قبل مواجهة المغرب، عندما قال إن «كل لاعب تدرب على تنفيذ 1000 ركلة جزاء تحسبا لنهاية المباراة بالتعادل والمرور للركلات الترجيحية»، لكن فريقه لم ينجح في تسجيل أي ركلة ترجيح، إذ تصدى بونو لركلتي كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس فيما سدد بابلو سارابيا قبلهما في القائم.
وواصلت «ماركا» ساخرة «كان من المفترض أن يتدرب الفريق على 26 ألف ركلة جزاء كما قال لويس إنريكي.وفي تقييمها لأداء اللاعبين قالت الصحيفة لا يوجد أي لاعب بالفريق قادر على صنع الفارق.
سبورت (SPORT): مصير إنريكي موضع شك
أما صحيفة سبورت (SPORT) فعنونت أحد مقالاتها بـ «إسبانيا تغادر بصفر كبير»، وتابعت «غرق إسبانيا..فريق الألف تمريرة وألف ركلة جزاء».
ووصفت صحيفة سبورت ما حدث لإسبانيا بالموت، بسبب حالة الإحباط التي تعيشها الجماهير بعد الخروج المبكر من كأس العالم.
صحيفة آس: (AS) الخروج فشل
وعبرت صحيفة «آس» (AS) من جهتها، عن الشعور العام في الأوساط الكروية في إسبانيا، في عنوانها الرئيسي قائلة «يا لها من كأس عالم مؤلمة»، وأشار صاحب المقال في ذات الصحيفة إلى أن إسبانيا خرجت مبكرا من كأس العالم كما حدث في روسيا قبل 4 سنوات للأسباب نفسها، مضيفا «استحوذ إنريكي على الكرة دون خطورة، المغرب شعر بالراحة مع هذا الأسلوب، كان يحتاج إلى المخاطرة واتخاذ قرارات فردية أكثر جرأة واللعب الرأسي وليس الأفقي فقط، لا يمكن الاكتفاء بشغف السيطرة على الكرة». وتابع «الخروج من دور الـ16 هو فشل ولا يمكن تلطيف الأمر، سيغادر لويس إنريكي ولا نعرف مصير المنتخب».
يشار إلى أن لويس إنريكي أكد في المؤتمر الصحفي عقب الخسارة أنه يشعر بالرضا التام عن منتخب لاروخا، في حين لم يحسم مستقبله بعد، وأشار إلى أنه سيجتمع مع رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس الأسبوع المقبل لمناقشة ذلك.
(موندو ديبورتيفو): خيبة أمل
وبعنوان “ضربة قاضية في المونديال”، افتتحت صحيفة (موندو ديبورتيفو) عددها الصادر امس مع صورة للاعبي منتخب المغرب، الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بعدما أصبح أول منتخب عربي يتأهل لربع نهائي كأس العالم، وهم يركضون في الملعب احتفالا بالانتصار مخلفين وراءهم لاعبي إسبانيا على صف واحد بلا حراك وعلامات خيبة الأمل على وجوههم. من جهة أخرى خصصت الصحف العالمية، حيزا كبيرا لتأهل المغرب التاريخي لربع نهائي كأس العالم، بعد الفوز على منتخب الماتادور الإسباني بركلات الترجيح، ضمن الدور الثاني من كأس العالم قطر 2022.حيث خصصت صحيفة ليكيب الفرنسية الشهيرة، عددا خاصا لإنجاز أسود الأطلس وعنونت: هنيئاً يا جواهر. الصحيفة الفرنسية خصصت عددا خاصا لتحليل مباراة المغرب وإسبانيا، خاصة ركلات الجزاء التي تألق فيها الحارس ياسين بونو.