العنابي يعلن حالة الطوارئ مع اقتراب كأس العالم

alarab
رياضة 08 نوفمبر 2022 , 12:35ص
الدوحة - العرب

 مع اقتراب موعد مونديال 2022، ومع الساعات الأخيرة من معسكره الإسباني بمدينة ماربيا، وقبل التجربة الودية الأخيرة مع البانيا غدا، رفع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم حالة الطوارئ، ودرجة الاستعدادات والتركيز من اجل الوصول الى أفضل صورة قبل المباراة الافتتاحية مع الاكوادور 20 الجاري باستاد البيت بالخور ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخبي السنغال وهولندا أيضا
وخاض العنابي أمس تدريبه الرئيسي بمشاركة جميع اللاعبين، وركز الاسباني فيليكس على الجوانب الخططية والتكتيكية وأيضا على تشكيل المباراة
ويختتم العنابي استعداداته بتدريب خفيف مساء اليوم، وهو المران الأخير للمنتخب في المعسكر الاسباني بماربيا الذي انطلق 2 أكتوبر الماضي، حيث يعود الى الدوحة بعد انتهاء مباراته 
وستكون مباراة البانيا غدا التجربة الخامسة والأخيرة في المعسكر الاسباني، حيث خاض الفريق 4 مباريات سابقة فاز فيها على نيكاراغوا وغواتيمالا والهندوراس وبنما. 
ورغم إقامة مباراة بنما السبت الماضي، الا ان سانشيز من المنتظر ان يواصل الاعتماد على العناصر الأساسية لمنتخبنا في تجربة البانيا غدا، حتى يحافظ اللاعبون على لياقة المباريات وهو امر ضروري كون القائمة التي يضمها العنابي غابت عن الدوري وعن المباريات المحلية منذ مطلع يونيو الماضي حتى يتفرغوا لمنتخبنا وللاستعدادات القوية التي استمرت 6 أشهر بين معسكرات في النمسا واسبانيا، وبين مباريات ودية قوية مع اندية أوروبية معروفة ومنتخبات قوية أيضا. 
وقد اعتمد سانشيز في المباريات الأخيرة لاسيما بنما على التشكيل الأساسي للفريق وعلى كل النجوم خاصة في الشوط الأول، وكانت تجربة قوية للغاية خاصة في الشوط الثاني. 
الى جانب كل ذلك فان إقامة مباراة البانيا بعد 4 أيام من مباراة بنما فرصة للاعبين للتعود على ضغط المباريات كما هو الحال بجدول المونديال. التجربة الألبانية تمثل أهمية كبيرة امام سانشيز لاسباب عديدة أهمها انه من المتوقع ان تكون اقوى تجارب المعسكر الأخير الذي بدأ مطلع أكتوبر الماضي، خاصة ومنتخب البانيا أفضل تصنيفا من منتخبات نيكاراغوا وغواتيمالا والهندوراس وبنما 
، حيث يحتل المركز 66 في تصنيف الفيفا أكتوبر الماضي. 
كما ان المنتخب الالباني من الفرق المتطورة، ويقوده حاليا المدرب الإيطالي إدواردو ريجا والذي ابدى اهتماما كبيرا بالمباراة رغم اعتماده على اللاعبين المحليين الذين يلعبون في اندية بلادهم، الذي يسعون الى اثبات وجودهم قبل انطلاق المرحلة القادمة من الاستعدادات للبطولات الجديدة.

عبدالعزيز حاتم: حلم اللعب في المونديال بات حقيقة

أكد عبدالعزيز حاتم لاعب وسط منتخبنا الوطني أن التطلعات كبيرة في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، بالرغم من أن مهمة المنتخب لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل وجود منتخبات قوية يتنافس معها في المجموعة الأولى، وهي منتخبات الإكوادور والسنغال وهولندا.
وقال في تصريح له عبر الموقع الرسمي للاتحاد القطري للعبة، إن الحلم بات حقيقة، وأيام قليلة تفصل العنابي بطل آسيا عن خوض غمار مشاركته الأولى تاريخيا في المونديال. وتابع: «منذ إعلان فوزنا باستضافة المونديال، كان حلمي التواجد في هذا المحفل الكروي البارز، وتخيلت حينذاك كم سيكون عمري في عام المونديال».  وبالرغم من عزيمته القوية وطموحاته المتزايدة، فإن حاتم لم يكن يتوقع أنه سيخوض مشاركة تاريخية في نهائيات كأس العالم مشيرا الى أن منتخب قطر بذل مجهودات كبيرة طيلة الفترة الماضية، وتمكن من الحصول على تجارب مفيدة خلال المعسكرات التي أقامها في النمسا وإسبانيا، وكذلك المباريات في البطولات القارية من أجل التحضير لنهائيات كأس العالم.. مشيرا إلى أن العنابي يسعى إلى إعطاء صورة طيبة عن كرة القدم القطرية والظهور بصورة تليق أيضا ببطل آسيا.
وقال: «ليس بالأمر السهل الاستمرار في صفوف المنتخب لفترة طويلة، حيث يتطلب الأمر الكثير من التضحيات والإيمان بالطموح والهدف، والمحافظة على المستوى والابتعاد عن الإصابات وتطوير القدرات، والسعي لتقديم أفضل أداء».
واعتبر عبدالعزيز حاتم، الذي اعترف بأنه عاش أصعب مرحلة له في الفترة التي أعقبت فوز المنتخب بكأس «خليجي 22»، أن المساندة والدعم الجماهيري سيؤثران بصورة إيجابية على أداء المنتخب خلال منافسات كأس العالم من أجل تحفيز المنتخب، موجها رسالته للجميع للوقوف خلف المنتخب ومساندته ودعمه.
وأوضح اللاعب، أنه يأمل في تقديم أفضل مستوياته في المونديال والمساهمة في رسم البسمة على وجوه عشاق المنتخب القطري والجماهير كافة.
وقال اللاعب الذي ساهم في تتويج المنتخب بلقب أمم آسيا 2019 في الإمارات:» يتوجب علينا التركيز خلال الفترة المقبلة، وهدفنا جميعاً أن نظهر بصورة طيبة ونثبت أن قطر تملك منتخباً قادراً على تقديم العروض المشرفة».  ولفت حاتم إلى أن اللحظة الأجمل التي عاشها في مشواره الكروي كانت بعد صافرة نهاية مواجهة منتخب اليابان في نهائي كأس آسيا 2019، والصعود لمنصة التتويج، فيما اعتبر الرقم 6 رقمه المفضل، كما أن هدفه في شباك منتخب كوريا الجنوبية في كأس آسيا 2019 أجمل أهدافه الدولية.