المباراة تحدٍ كبير.. وأثق في الأحمر.. كيروش: جئنا إلى الدوحة من أجل الفوز.. وليس للترفيه

alarab
رياضة 08 أكتوبر 2025 , 01:24ص
الدوحة - العرب

 بدأ البرتغالي كارلوس كيروش المؤتمر الصحفي بنادي السد أمس أمام وسائل الإعلام بابتسامة هادئة وحزم واضح. عُرف عن المدرب خبرته الطويلة وطريقته العملية في التعامل مع الملفات الكبيرة، واليوم وضع كل تلك الخبرة في سياق مواجهة قادمة وصفها بـ«المهمة جداً».
«متحمسون لمواجهة العنابي وواثقون من قدرتنا على تحقيق نتيجة إيجابية” — بهذه الجملة لخص كيروش روح اللقاء وطموح لاعبي فريقه قبل المواجهة الحاسمة. وأضاف: “ومن دواعي سروري العودة مجدداً إلى قطر حيث قضيت فترة رائعة”، معبراً عن ارتياحه للملفات التنظيمية والأجواء التي وجدها في الدوحة.
وأكد كيروش أن التحضيرات سارت بصورة مثالية، ولاعبو عمان “متحمسون لمواجهة العنابي وأثق في قدرة الفريق على تحقيق النتيجة الإيجابية بعدما سارت تحضيراتنا بصورة مثالية”.
وشدد على أن هذه فرصة تاريخية للاعبي عمان أن يتأهل إلى المونديال”، وأضاف: “جماهير عمان على ثقة بفريقي، وكلي ثقة أيضاً بلاعبي الأحمر على الرغم من الظروف التي نتعرض لها والصعوبات التي واجهتنا والظروف غير المنصفة. مع ذلك نحن جاهزون ونلعب بروح قتالية.”

 أحفظ العنابي جيدا
سئل كيروش عن تشكيلة العنابي، فأجاب بثقة تامة: “نحن نعرف اللاعبين جيدا واعلم كل شيء عن العنابي. ولو كنتم تريدون أن أحدد لكم التشكيلة الآن فإني أعرضها عليكم لأنني أعرف العنابي جيداً ولاعبيهم؛ المعز، وهمام، وأكرم، وأدميلسون…”.
وأكمل بملاحظة تحليلية عن انضمام لاعب مثل سبيستيان: “أرى أن انضمام سبيستيان هذا دليل على أن هناك شيئا ما، وبالتالي تم الاستعانة له. ولا يهمني أي شيء سوى أن نركز على أنفسنا فقط. إعلان القائمة هذا أمر لا يشغلنا على الإطلاق.”
 وقال: “أكن كل الاحترام لفريق قطر ومدربه، وندخل المباراة باحترام كبير. أملي أن نقدم مباراة يستمتع بها الجمهور.”

الخبرة الشخصية ودورها في الملعب
تطرق المدرب إلى خبرته الطويلة في اللعبة كميزة في المعركة الصعبة: “خبرتي منذ 40 عاماً تَحتم عليّ فعل كل شيء من أجل تحقيق التأهل للمونديال. فقد سبق لي تدريب العديد من الأندية والمنتخبات، والآن أصبحت مدرباً لعمان وسأستفيد من تلك الخبرة والتجربة كي أعطي كل ما عندي من أجل التأهل.”
و “جئنا للدوحة من أجل الفوز وليس من أجل الترفيه، ومستعدون للقتال حتى اللحظات الأخيرة. كل لاعب لديه القدرة على التحمل والعطاء.”

منظور تكتيكي وروح الفريق
 أشار إلى فلسفة واضحة: المجازفة المحسوبة وعدم الخوف من المخاطرة عندما تتطلب المباراة ذلك، مع ضرورة الانضباط لتقليل الأخطاء. وأضاف: “نخاطر ونغامر في بعض الأوقات، لكن هناك حدودا للمخاطرة، وثقتي كبيرة في عدم ارتكاب اللاعبين للأخطاء.”
أكد أيضاً: “لا يهمني ما يفعل الآخرون بقدر ما يهمني ما نقدمه نحن. علينا أن نركز على أنفسنا وأن نؤدي كما تدربنا».