تنتهي بعد غد الأحد فترة التقديم المبدئي لموسم التخييم الشتوي، وقال السيد سالم حسين السفران مساعد مدير إدارة المحميات الطبيعية بوزارة البلدية والبيئة إن الأسبوع الذي يلي انتهاء فترة التقديم المبدئي سيكون للتدقيق، وأوضح في تصريحات لـ «العرب»: إن فترة التدقيق التي تسبق عملية التسجيل الرسمية ستكون لمطابقة بيانات المتقدمين لحجز مواقع تخييم شتوي مؤقت، مثل مطابقة البيانات الشخصية مع البيانات البنكية ومطابقة سن المتقدم للسن القانونية وفقاً لاشتراطات موسم التخييم الشتوي الحالية.
وأضاف: سوف نقوم باستبعاد أي طلب لا يحقق الاشتراطات المطلوبة في التقديم المبدئي، من حيث السن القانونية أو الاشتراطات الخاصة بالتقديم المبدئي أو عدم مطابقة بيانات الشخص، مؤكداً على عدم استثناء أي طلب من شرط العمر حتى وإن كان أقل من السن القانونية وفقاً لاشتراطات هذا الموسم بعام أو عامين. 
وقال مساعد مدير إدارة المحميات الطبيعية «إن التسجيل الرسمي سيكون متاحا للأشخاص الذين تطابقت بياناتهم خلال التقديم المبدئي، وستكون عملية التسجيل هي عبارة عن إتمام لعملية التقديم المبدئي بدفع الرسوم غير المسترجعة ومبلغ التأمين المسترجع بعد انتهاء موسم التخييم الشتوي.  وأشار إلى أن الغرض من فترة التقديم المبدئي هو تخفيف الضغط على أيام التسجيل الرسمية، حيث إن فترة التقديم المبدئي تختصر الضغط الذي ينتج عن كثافة المتقدمين لحجز مواقع للمخيمات الشتوية، وذلك لقيام الفريق المختص بتدقيق البيانات ومطابقتها والتأكد من استيفاء الشروط، وجميع هذه المعضلات انتهت بفترة التقديم المبدئي التي اختصت بعملية تدقيق البيانات، وسيكون التسجيل لاستكمال الإجراءات مثل دفع الرسوم وغيرها. 
وكانت وزارة البلدية والبيئة قد استحدثت اشتراطات جديدة في موسم التخييم الشتوي الحالي، وتضمنت الشروط الجديدة إلزام جميع الأفراد مرتادي المخيم بتحميل تطبيق احتراز، ولا يسمح لأي فرد بدون التطبيق بالتواجد في المخيم لحين حل إشكالية التطبيق إن وجدت. وأكدت أنه لا يسمح لأي مصاب أو مخالط مباشر أو شخص لديه أعراض مرضية أو من ينتظر نتيجة مسحة بزيارة المخيم حتى يتم إقرار ذلك حسب إجراءات السلطات الصحية المختصة، لافتة إلى عدم السماح باستخدام المخيم الخاص لحجر أو عزل الحالات المصابة أو المخالطة أو المشتبه بها، مشددة على ضرورة اتباع الأدلة التوجيهية والسياسات المتعلقة بالوقاية ومنع انتشار كوفيد ومنها ضمان التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وحجم التجمع المحدد حسب المساحة وطبيعة المكان وبما يتماشى مع مراحل الرفع التدريجي للقيود، ودعت إلى أخذ الحالات المشتبه بها ولديها أعراض من مرتادي المخيم لمراكز الرعاية الصحية المخصصة لتلك الفئة حال ظهور الأعراض بدون تأخير. ومن الشروط الجديدة التي أدرجتها وزارة البلدية والبيئة لموسم التخييم الشتوي إقرار صاحب المخيم بأحقية وزارة البلدية والبيئة في إجراء عمليات تفتيش للتحقق من امتثاله للاحتياطات الخاصة بفيروس كورونا، وذلك بإجراء حملات تفتيش مفاجئة على المخيمات الشتوية المؤقتة للتأكد من اتباع مرتادي المخيم الشتوي للإجراءات الاحترازية. من الشروط التي حدثتها وزارة البلدية والبيئة الخاصة بالمخيمات الشتوية المؤقتة هي مساحة المخيم الساحلي، حيث كانت وفقاً لشروط الموسم السابق 30ْX 30 بينما بالاشتراطات الجديدة فمساحة المخيم ستكون 20ْX 20 مترا، وأبقت على مساحة المخيم البري والذي حددته الوزارة بمساحة 50ْX 50، وطبقت على موسم التخييم الشتوي تحديد المسافة بين المخيم والروض بـ 100 متر على الأقل، وإضافة الالتزام بالأبعاد والمسافات بين المخيمات والعزب والمزارع والقرى بمسافة لا تقل عن 300 متر أو حسب ما تراه الجهة المختصة مناسباً. ذلك بالإضافة إلى رفع سن المتقدم لموسم التخييم الشتوي إلى 30 عاماً، حيث كان في الموسم الماضي يسمح لمن سنه 25 عاما بالتقديم لحجز مخيم شتوي مؤقت.