

قال الدكتور عون العتوم عميد كلية الهندسة التكنولوجية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن الدفعة الـ20 تعتبر دفعة مميزة لكونها تأتي بعد القرار الأميري بتحويل كلية شمال الأطلنطي إلى جامعة قطر للعلوم والتكنولوجيا، مؤكدا أن الدفعة تتكون من 480 خريجا وخريجة من مختلف الكليات.
وأضاف العتوم في تصريح لـ»العرب» أن كلية الهندسة التكنولوجية تحتفي ضمن هذا النسخة بتخريج أكبر عدد من إجمالي الخريجين ويبلغ عددهم 270 خريجا وخريجة من الدبلوم والبكالوريوس، كاشفا عن سعي كلية الهندسة التكنولوجية لطرح برامج جديدة في الماجستير.
واعتبر أن ما يميز كلية الهندسة التكنولوجية عن الجامعات الموجودة في الدولة طرحها لمجموعة من البرامج الأكاديمية غير متاحة على مستوى قطر أو المنطقة ويحتاج إليها السوق المحلي، مؤكدا ان خريج الجامعة يتميز بالدراسة العلمية مع التطبيق العملي داخل الجامعة، مما يجعله مستعدا للعمل مباشرة دون الحاجة إلى تدريب.
وأشار إلى البرامج الأكاديمية الجديدة مثل هندسة أنظمة التحكم وهندسة الطاقة المتجددة وهندسة الإنشاءات، والهندسة الميكانيكية، والصيانة الهندسية، والهندسة الكيميائية، موضحا أن الجامعة لديها تخصص هندسة الاتصالات والشبكات الذي يعد الوحيد في دولة قطر وربما في المنطقة كلها.
أحمد عبدالعزيز معرفي: أطمح لاستكمال الدراسات العليا
عبر أحمد عبدالعزيز معرفي خريج بكالوريوس موارد بشرية عن سعادته بالتكريم .. وأكد أن الدراسة كانت مليئة بالحزن والفرح إلا أن المثابرة في الدراسة ودعم الأسرة كان حافزا لمواصلة الطريق حتى نهايته.
وقال معرفي: إن دراسته في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا شملت أكثر من 40 مادة أكاديمية في مجال تخصصه، معتبرا أنها كافية لجعله كادرا مؤهلا لسوق العمل.
وأضاف: لدي طموح لاستكمال دراسته العليا إذا أتيحت فرصة، أسعى دائما لتطوير مهاراتي العلمية لخدمة الوطن وأن أكون عضوا فعالا في المجتمع.
أحمد أزهري محمد: سأحقق حلمي بالتخصص في الكهرباء
قال أحمد أزهري محمد خريج دبلوم هندسة كهربائية إن الدراسة داخل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كانت مليئة بالتحديات والصعاب التي تمكن من خلال المثابرة وأنه بذل قصارى جهده من أجل تخطيها بنجاح والوصول إلى منصة التخريج.
وأضاف محمد أن تجربته داخل الجامعة كانت استثنائية بفضل دمج الدراسة مع التطبيق بفضل المعامل المتعددة داخل مباني الجامعة، مشيرا إلى أن حلمه منذ الصغر كان التخصص في مجال الكهرباء. وعبر عن سعادته الغامرة بتواجده مع زملائه الخريجين في هذا الحفل الكريم، معتبرا أنها لحظة لا تتكرر كثيرا في الحياة الأكاديمية. وتمنى بأن تتاح له الفرصة في رد الجميل لدولة قطر على احتضانه داخل جامعة الدوحة، مشيدا بجهود الدولة في تنمية البشر عبر التعليم سواء داخل أراضيها أو خارجها.
سندس الشهابي: اكتسبت مهارات نوعية في تخصص حيوي
عبرت سندس أسامه الشهابي خريجة بكالوريوس التسويق الرقمي من كلية الإدارة والاعمال بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن فخرها بالتخرج في هذا المجال الحيوي المهم بجامعة الدوحة. وأشارت الى أن خريجي وخريجات جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مؤهلون وجاهزون للانخراط بسوق العمل لانهم اكتسبوا مع الدراسة النظرية كافة المهارات التدريبية اللازمة بفضل نوعية الدراسة التي تتبعها الجامعة والتي تجميع بين الجانبين النظري والتطبيقي. وقالت: فرحة التخرج مختلفة عن أي فرحة أخرى انها ثمرة تعب وثمرة جهود سنوات بذلت في سبيل العلم واكتساب مهارات نوعية في تخصص مهم وحيوي. وأشارت الى رغبتها في استكملنا الدراسات العليا بنفس التخصص اذا تم طرحه امام الراغبين في استكمال الدراسات العليا بالجامعة.
منتهى غلاب: تخصص «تثقيف مرضى السكري» مطلوب بالدولة
عبرت منتهى غلاب محمود خريج ماجستير تثقيف مرضى السكري ورعايتهم، عن سعادتها لتخريج ضمن الدفعة الأولى في هذا التخصص بتفوق، وأكدت أن التكريم ضمن دفعة استثنائية يشعرها كثيرا بالسعادة أكثر من تخريجها السابق من جامعة قطر.
وأكدت منتهى أن طموحها كبير في الدراسة وأنها تسعى لاستكمال الدكتوراه مباشرة بعد التخريج والتقديم في أكثر من جامعة، مشيرة إلى أن دراسة الماجستير زادت من معارفها ومهاراتها في تخصصها. واعتبرت أن تخصص تثقيف مرضى السكرى مطلوب دائما في سواء داخل قطر أو خارجها، مشيرة إلى أن حالات السكري بالدولة مرتفعة ويحتاجون دائما إلى تثقيف بكيفية التعامل مع المرضى والتعايش معه بصورة طبيعية.
سمية الكيلاني: الجامعة تحاكي سوق العمل
أكدت سمية الكيلاني خريج بكالوريوس علوم الصحة البيئة، أن جامعة الدوحة نجحت في تخريج كوادر مؤهلة علميا وتدريبيا للعمل مباشرة في سوق العمل، معتبرة أن خريج الجامعة مختلف عن الخريجين من الجامعات الأخرى. وأشادت الكيلاني بنمط الدراسة داخل الجامعة الذي يهتم بالدعم النفسي وخلق أجواء محاكاة لسوق العمل بالإضافة إلى توفير تعاون للتدريب مع مؤسسات مختلفة في مجال تخصصها. وأضافت أنها حصلت على فرص تدريبية خارج الجامعة في تخصصها عبر القيام بجولات تفتيشية على المطاعم للتأكد من سلامة الغذاء، مؤكدة أن تخصصها يندرج تحت الصحة العامة للسكان والذي يجعل منه مطلوبا دائما في سوق العمل.
عمر الجسيمان: التنوع الطلابي أكسبني مهارات اجتماعية
قال عمر الجسيمان خريج بكالوريوس موارد بشرية إن تخريجه من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا جاء بعد عناء وتعب كبيرين، مؤكدا أنه يطمح في استكمال دراسة الماجستير في نفس التخصص.
وأضاف الجسيمان، أن جامعة الدوحة تميزت بتنوع الجنسيات والثقافات تساعد في مهارات اجتماعية مختلفة، بالإضافة إلى تنوع برامجها الأكاديمية والدراسة التطبيقية.
وأشار إلى أن تخصصه مطلوب في سوق العمل بقطر، مبديا شكره إلى الأهل والأصدقاء على دعمهم الدائم له طول فترة الدراسة.