أعلن الجيش النيجيري، اليوم الاثنين، البَدْء في نقل مركز قيادته المخصص للتصدي لجماعة بوكو حرام من العاصمة الفيدرالية أبوجا إلى مايدوجوري، المعقل التاريخي للمسلحين في شمال شرق البلاد.

وعملية النقل هذه من أول القرارات التي أعلنها الرئيس الجديد محمد بخاري، في خطاب التنصيب في 29 من مايو.

وقال الجيش في بيان: "فريق استطلاع توجه إلى مايدوجوري لإقامة مركز القيادة والمراقبة، بهدف محاربة الإرهاب والتمرد المسلح".

وأوضح المتحدث باسم الجيش، ساني عثمان، أن الفريق المذكور يعمل لإقامة "مركز قيادة متقدم" مكلف بتنسيق الهجوم على المقاتلين المسلحين.

وأضاف: "اعتبارا من الآن فإن التصدي للإرهاب والتمرد سيتم الإشراف عليه وتنسيقه وقيادته من هذا المركز".

ولفت المتحدث النظر إلى أن مركزا آخر للعمليات في طور الانتقال إلى يولا، كبرى مدن ولاية أداماوا المجاورة، إذ أسفر هجومان انتحاريان استَهدفا سوقا الأسبوع الفائت عن 31 قتيلا.

وقُتل 93 شخصا على الأقل في هجمات نسبت إلى بوكو حرام منذ تولي بخاري منصبه، مما يعني أن الجماعة لا تزال تشكل تهديدا خطيرا برغم الانتصارات الميدانية التي حققتها جيوش نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون، منذ فبراير.